محمد على رزق: غيرت جلدى هذا العام.. وتعودت على اللهجة الصعيدية

أجسد شخصية رجل صعيدى فى مسلسل «بحر».. وشخصيتى فى «أبوجبل» كانت الأصعب
فنان صاحب أداء مميز، قدم أدوارًا فارقة فى مسيرة مشواره الفنى، أطلق العنان لقدراته وموهبته الدرامية والسينمائية، ليقدم عددًا من الأعمال التى أهلته لمستقبل مشرق، حيث فرض اسمه ولفت الانتباه له وجذب الجمهور، وفى رمضان 2019 الماضى، توهج فى مسلسل «أبوجبل» و«كلبش 3»، حتى أن ظهوره فى بعض الأعمال الدرامية كضيف شرف كان له أثر كبير فى خطف الأنظار، وفى حواره مع «الصباح» يكشف لنا الكثير من التفاصيل والكواليس حول أعماله.
فى البداية، أعرب محمد على رزق عن سعادته بردود الأفعال، قائلًا: «سواء بمسلسل (أبو جبل) أو (كلبش 3) ردود الأفعال كانت إيجابية والجمهور سعيد جدًا بالشخصيات التى قدمتها، خاصةً فى (أبو جبل) لأنها كانت شخصية جديدة لى». موضحًا أن هذا الدور الجديد والشخصية المختلفة كانوا من أكثر الأمور الذى جذبته لقبول الدور، إلى جانب الكتابة الجيدة للدورين سواء شخصية رزق فى أبوجبل أو سميح فى كلبش 3».
وأوضح أن كل شخصية كانت صعبة فى منطقتها، مضيفًا: «كان من الصعب إضافة كوميديا وسط مسلسل مثل (كلبش)، لكن شخصية رزق فى (أبوجبل) كانت بالنسبة لى أصعب لأنها جديدة علىْ إضافة إلى أن بها جزءًا من الجدية والشر».
أما عن أصعب المشاهد بالمسلسلين، ذكر رزق فى مسلسل (أبوجبل) مشهد الحلقة العاشرة مع النجم مصطفى شعبان عندما جاء له يطمئن عليه وهما فى الأساس على خلاف، موضحًا أنها من أكثر المشاهد الصعبة التى واجهتها بالمسلسل، وبالنسبة لمسلسل (كلبش 3) المشهد الذى جمعه بالنجم أمير كرارة بعد وفاة جومانة.
وأشار إلى أن تجربة العمل مع المؤلف محمد سيد بشير كانت ممتعة حيث إنها المرة الرابعة بعد مسلسل (7 أرواح)، (أيوب) وفيلم (هروب اضطرارى)، وذات الأمر مع المخرج أحمد صالح التى تُعد التجربة الثانية فى العمل معه بعد مسلسل (أيوب)، موضحًا أن كواليس العمل كانت جيدة والصداقة والحب بينهما كان عنصرًا أساسيًا فى الكواليس، وبالنسبة لمسلسل (كلبش 3) كانت الكواليس خلاله جيدة جدًا حيث إنها لم تكن المرة الأولى للعمل مع النجم أمير كرارة والمخرج بيتر ميمى حيث شارك معه بفيلم (حرب كرموز) ومسلسل (الأب الروحى).
وبسؤاله عن مدى صعوبة العمل فى عملين دراميين بنفس التوقيت، قال رزق: مشاركتى فى تصوير مسلسلين فى ذات الوقت كان صعبًا لكن لوجود تصوير بنفس اليوم فى المسلسلين ولكن فى النهاية هى متعة التمثيل غلبتنى وتحملت الصعوبات.
وأضاف أنه استطاع تغيير جلده هذا العام بشكل كبير وهذا رأى الجمهور أيضًا، كما أنه لا يفكر بالبطولة المطلقة مبررًا ذلك بأنه ليس الوقت المناسب لتلك الخطوة.
وعن الأعمال الجديدة، قال رزق إن هناك مسرحية قريبة ولكنها فى طور الاتفاق، وهناك مسلسل جديد بعنوان (بحر) سُيذاع قريبًا من تأليف أحمد عبد الفتاح، وإخراج أحمد صالح، ومن بطولة ماجد المصرى ومحمد دياب وحسنى شتا وسلوى عثمان وأحمد كشك، وهو مسلسل دراما صعيدى، يتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، يجسد خلاله دور رجل صعيدى، مشيرًا إلى أنه تعود على اللهجة الصعيدية الذى قدمها قبل ذلك بأعمال درامية (جبل الحلال) و(سيدنا السيد).