قال د. علي عبدالنبي – نائب رئيس هيئة المحطات النووية – أن النظام السابق شارك في تعطيل المشروع النووي المصري المزمع إنشاؤه في منطقة الضبعة موضحاً أن الرئيس السابق حسني مبارك والحكومات السابقة كان هدفها إرضاء وتأمين إسرائيل ، فدمروا حلم المصريين بامتلاك التكنولوجيا النووية. وأضاف عبدالنبي في تصريحات خاصة ل أن النظام السابق اتخذ من شماعة الحوادث النووية مثل حادثة محطة ثري مايل ايلاند النووية سنة 1979 في أمريكا وحادثة محطة تشرنوبل النووية سنة 1986 في الاتحاد السوفيتي وسيلة لتعطيل البرنامج النووي. وأكد عبد النبي ، أن عملاء الموساد الإسرائيلي داخل مصر استغلوا حالة الانفلات الأمني بعد ثورة 25 يناير وقاموا بعدة محاولات لتدمير موقع الضبعة ، حيث قام عملاء الموساد الإسرائيلي في يوم الجمعة 13 يناير المنصرم بتدمير كل ما هو متواجد داخل موقع الضبع من منشآت وأجهزة ومعدات وذلك لأن التدمير الذي لحق بالمنشآت والمباني والأجهزة والمعدات تدل على أن المعتدين كانوا من خارج أهالي الضبعة ، خصوا وأن هدم سور بطول 22 كيلو متر خلال ساعات معدودة يدل على أن هناك قوى قامت بهذا العمل الجبان بهدف تدمير مقدرات مصر. وتابع عبدالنبي أن تعطيل البرنامج النووي هدفه إقصاء مصر من الدخول في مجال التكنولوجيا النووية مشيراً إلى أن اللوبي الصهيوني ممكن أن يفعل المستحيل لإبعاد مصر عن التكنولوجيا النووية ، ويستخدم في ذلك بروباجندا التهويل والتخويف من الانفلات الأمني ، والتشكيك في قدرة الاقتصاد المصري على التعافي سريعاً، مضيفاً أن إسرائيل تتحرك علي جميع المستويات لتحقيق هدف سياسة العقيدة الصهيونية بأن "توجد قوي نووية واحدة في المنطقة "، فهي تعمل علي منع أي دولة في المنطقة وخاصة مصر من الحصول علي التكنولوجيا النووية السلمية.