كشف مصطفي الحجري منسق حركة طلاب 6 أبريل، عن اقتراب الحركات السياسية والطلابية من إقرار لائحة طلابية موازية تخلو من الأخطاء والعيوب الموجودة باللائحة الطلابية التي يقوم عليها اتحاد طلاب مصر والذي يسيطر عليه الاخوان المسلمين بواقع 20 طالب من إجمالي 28 . وأوضح الحجري، أن الحركات السياسية ستلجأ إلي عمل مسودة للائحة طلابية جديدة تعرضها للاستفتاء علي الطلاب في حالة استمرار رفض اتحاد طلاب مصر لتعديل اللائحة وفق إجماع الحركات السياسية والطلابية. ووافقت علي عمل لائحة موازية عدة حركات منها، 6 أبريل، الاشتراكيين الثوريين، طلاب حزب الدستور، والعدل إلي جانب حركة مقاومة وعدل. وأشار إلي أن الحركة قررت عقد ورش عمل متتالية تنتهي الثالث من أكتوبر المقبل، لمناقشة لائحة الإخوان، موضحاً أن اتحاد طلاب مصر يحاول تغيير المسودة النهائية للائحة الطلابية بما يوافق مصالحهم الشخصية. وأكد أنه حتي في حالة موافقة وزير التعليم العالي الدكتور مصطفي مسعد ، علي اللائحة الطلابية فإن الحركات الطلابية لن توافق عليها. وتعددت البنود التي يرفضها معظم الناشطين داخل الجامعات منها تحجيم الاتحاد لدور الأسر الطلابية في البند الرابع بذكر "النقابة الطلابية هي المرجع الوحيد المدافع عن الطلاب" وهو لفظ يذكر للمرة الأولي في اللوائح الطلابية، ويعبر عن اتحاد طلاب مصر، مما يلغي أي تواجد للأسر الطلابية والحركات السياسية والطلابية داخل الجامعات. وأشار حسام أحمد منسق حركة الاشتراكيين الثوريين، أن اتحاد طلاب مصر أدخل علي اللائحة النهائية الخارجة من مؤتمر الاسكندرية والتي وافقت عليها الحركات السياسية بعدد من التحفظات، أربعة بنود إضافية منها عقد الانتخابات وإقرارها وفق اننتخاب أي عدد من الطلاب وليس بحد أدني 50% كما ذكر مؤتمر الاسكندرية. وسمح الاتحاد بإقامة النشاط السياسي والندوات والمؤتمرات، "بما لا يخالف الأعراف الجامعية" وهي كلمة مطاطية ذكرت أكثر من مرة في بنود العقوبات والسماح بالفاعليات. يذكر أن رئيس اتحاد طلاب مصر أحمد عمر تم انتخابه، وفق لائحة 79 في انتخابات أٌقيمت في الثانية والنصف صباحاً داخل اعتصام جامعة القاهرة، ورفض الطلاب تلك الانتخابات مما دعا باتحاد طلاب مصر إلي انتخاب "عمر" مرة أخري قبل لقاء رئيس الجمهورية بالطلاب بيوم واحد.