تسعى سما رامي، فتاة مصرية مصابة بمتلازمة داون، إلى تغيير المفاهيم المغلوطة حول المتلازمة عن طريق إنشاء صفحة على موقع فيسبوك، وأوضح تقريراً لفضائية الغد الاخبارية أن سما تتعرض للتنمر منذ سنواتها الأولى. وأوضحت سما، البالغة من العمر 17 عاماً، أن الناس يعاملونها بطريقة سيئة، وأنها لا ترغب بهذه المعاملة، مضيفة أن الناس ترى مصابي "متلازمة داون" أنهم "متخلفين"، وهو مفهوم خاطئ تمامًا، مؤكدة أن المصابين بتلك المتلازمة بإمكانهم فهم وإدراك الواقع من حولهم، وقادرين على التفكير والتعامل مع الناس. وأكدت سما أن هدف إنشاء الصفحة، والتي يتابعها 36 ألف شخص، هو تصحيح المفاهيم الخاطئة وتغيير نظرة الناس لمصابي متلازمة داون، مشيرة إلى أنها تواصلت مع وزير التربية والتعليم المصري، الدكتور طارق شوقي، لحذف مصطلح "البله المنغولي" من كتب الأحياء. أضافت أنها تتذكر مواقف تعرضها للتنمر في الشارع منذ كانت في السابعة، متابعة أنه يجب على كل من يتعرض للتنمر أن يحب نفسه.