في قضية أشعلت باريس واهتم بها العالم لمعرفة الحقيقة والوصول إلى دليل قاطع حول اتهام عارضة الأزياء، نجم كرة القدم البرازيلي نيمار باغتصابها في أحد فنادق باريس، والتي دافعت فيها بثلاث محامين للرفع عن قضيتها ولكنهم رافضو تمامًا، حسبما أكدت وسائل إخبارية عالمية. وقالت "سكاي نيوز عربية"، أن عارضة الأزياء، فقدت محاميها الثالث، في أقل من 3 أسابيع، وهذا يؤكد أنها استدعت اثنين أخرين في نفس الاسبوع إلا أنهم رفضوا. وأكد المحامي "الثالث" دانيلو غارسيا دي أندرادي للأسوشيتد برس، اليوم الثلاثاء، أنه ترك القضية، بعد أن فشلت عارضة الأزياء ناجيلا تريندادي بتوفير شريط فيديو سجّل خلال اللقاء الثاني بينها وبين النجم البرازيلي في باريس. وكان المحامي قد أخبر الصحفيين بأنه سيتخلى عن القضية إذا لم تقدم المدعية للسلطات شريط مصور مدته 7 دقائق قالت إنه دليل رئيسي في القضية. واتهمت عارضة الأزياء البرازيلية نيمار باغتصابها في أحد فنادق العاصمة الفرنسية، الشهر الماضي، إلا أن رد لاعب باريس سان جيرمان لم يتأخر. ونشر نيمار مقطع فيديو، على حسابه في إنستغرام، يؤكد فيه أنه وقع ضحية "لفخ" نصبته عارضة الأزياء، قبل أن ينشر محادثاته معها على تطبيق واتساب بالكامل، ليكشف براءته من اتهام الاغتصاب. وكشف دي أندرادي لمحطة "غلوبو" البرازيلية أن مطالب "غير مهنية" من موكلته تريندادي، دفعته للتخلي عن القضية، لأنها "تخالف مبادئه". وقال دي أندرادي: "من المستحيل أن أشارك بأي أمور غير قانونية للحصول على منافع مادية من أي أحد. أنا مؤمن بالقيم الصحيحة والعمل الجيد". وانسحب المحامي خوسيه إدغارد بوينو بعد أن تقدمت المرأة بشكوى للشرطة في 31 مايو، ثم تولت ياسمين عبد الله المسؤولية، لكنها تركت القضية لشريكها دي أندرادي قبل أن تدلي المدعية بشهادتها الجمعة. ولم تختر المدعية بعد محاميا جديدا.