وتعتبر هذه الأعياد باب رزق لكل البائعين وعادة ما ينتظرها المصريون في كل مكان، للاحتفال بها، وشراء الكميات من الأسماك لتوفير احتياجاتهم، وأن الأسواق تشهد كثافة كبيرة من المواطنين لشراء الأسماك في مثل هذه الأعياد، وكثيرا ما يصاب السوق بالركود التام وعدم البيع، نظرا لغياب المواطنين وارتفاع الأسعار وعزوف المواطنين عن الشراء وعمل المنتجات الخاصة بالعيد في منازلهم. وقال أحد البائعين بأحد محلات الفسيخ والملوحة: "هذه الأيام هو الموسم المفضل لبيع الفسيخ والأسماك المملحة، حيث يتم تمليح السمك البوري لمدة 45 يوما ليتحول إلى فسيخ عن طريق إضافة الملح والماء، ويتم وضعه في صناديق خشبية مع مراعاة التخزين بشكل صحيح، والابتعاد عن ضوء الشمس ثم يتم إخراجه من البراميل الخشبية ويكون جاهزا للبيع". أما بالنسبة للسردين والملوحة فيتم بنفس طريقة تخليل الفسيخ مع اختلاف أنه في الفسيخ يتم استخدام السمك البوري، ولكن في الملوحة يتم استخدام سمك يسمى كلب البحر ويكون سمكا نيليا ويتم تنظيف بطنها ثم تمليحها ثم تركها شهر ونصف في البراميل، ويتم تصنيعها مرتين فقط خلال السنة. وقال البائع عن التحذيرات وإمكانية معرفة الفسيخ السليم من الفاسد عن طريق النظر لشكله، حيث إن السمكة سليمة القوام والمتماسكة وليست متهتكة هي السليمة، بينما إذا كانت السمكة متهالكة فهي فاسدة. وأضاف محمود فى بلاغه، أن الهارب شرابى ينتقل ما بين تركيا وامريكا للتحريض ضد مصر وعقد اجتماعات ومؤتمرات مشبوهه مع بعض الأجهزة المخابراتية المعادية لمصر ومنها المخابرات القطرية والتركية، وذلك بتعليمات صادرة له من جماعة الإخوان الإرهابية للتخطيط والتحريض ضد الدولة المصرية وتدبير المؤامرات ضد مصر ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها الدستورية والتشريعية ونشر الفوضى والاضطرابات داخل البلاد وبث الرعب فى نفوس المواطنين وزعزعة الاستقرار والأمن الداخلى للبلاد والإضرار بالمصالح العليا للبلاد وحث المجتمع الدولى على التدخل فى الشأن الداخلى المصرى ونشر أخبار وبيانات كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم الاجتماعيين.
وأشار محمود فى بلاغه، إلى أن وليد شرابى العميل الهارب إلى تركيا تلقى تمويلات مالية طائلة من المخابرات القطرية والتركية لتنفيذه مخططات جماعة الإخوان الإرهابية ضد مصر، وأنه يعقد مؤتمرات صحفية يهاجم فيها رئيس الجمهورية وقيادات الدولة ومؤسساتها ويحرض على ارتكاب الأعمال الإرهابية فى حق مصر علانية عن طريق فيديوهات يقوم بنشرها عبر صفحته الرسمية والقنوات الإخوانية المعادية للدولة المصرية.
وتابع محمود، أن شرابى يعد من أخطر القيادات الإخوانية الارهابية التى تحرض وتشارك فى العمليات الإرهابية التى حدثت فى مصر مؤخرا، وهى الجرائم التى يعاقب عليها قانون العقوبات المصرى والتى تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وطالب محمود فى ختام بلاغه، بفتح تحقيقات عاجلة وفورية فى وقائع البلاغ المقدم، وإصدار أمر ضبط وإحضار للمقدم ضده البلاغ وليد شرابى، ووضع اسمه على قوائم ترقب الوصول للقبض عليه فور وصوله الأراضى المصرية، وإخطار الانتربول الدولى لإدراج اسمه على قائمة النشرة الحمراء والقبض عليه وتسليمه للسلطات المصرية، وإحالته لمحاكمة جنائية عاجلة.