علق المهندس عمرو فاروق ،المتحدث الرسمى بإسم حزب الوسط، على الإستقالات الجماعية لأعضاء الحزب بأمانة "خياطة" بمحافظة دمياط، قائلا إن الحزب لم يتحقق حتى الآن من صحة عضوية المتقدمين بالإستقالة، مضيفًا أنه إذا تبين أنهم منتمين بالفعل للحزب فسيتم إتخاذ الإجراءات اللازمة لمعرفة أسباب الإستقالة. وعن ما ذكره المستقيلين من أن مقر الحزب بدمياط يتم التعامل بشكل يشبه التعامل مع أمن الدولة المنحل، فضلًا عن عدم الإهتمام أو التفاعل مع الأمانة لتطوير المحافظة وحل مشكلاتها، أكد فاروق ل أن الحزب يتفاعل مع جميع مقراته بجميع المحافظات للوقوف على مشكلاتها والعمل على حلها، مضيفا أن الدليل على ذلك أن الأمين العام للحزب الدكتور محمد عبداللطيف سيقوم بزيارة للمحافظة غدا وأن هذه الزيارة كان معد لها مسبقا فى إطار التواصل والتعريف بالحزب من اجل الإنتخابات البرلمان القادمة ،لافتا إلى أنه سيتم خلال هذه الزيارة التواصل مع مقر الحزب وأمانته بخياطة للوقوف على اسباب الإستقالات. جدير بالذكر أن عدد من قيادات أمانة الحزب بمركز خياط، كانوا قد تقدموا بإستقالات جماعية من الحزب أول أمس وذلك لإعتراضهم على سياسات الحزب وعدم تواصل قيادات الحزب معهم أو حل مشكلاتهم. وكان من بين المتقدمين بإستقالته أحمد مصطفى شبكة "أمين لجنة الإعلام" بالحزب ،وخالد عوض الديب "أمين لجنة الشباب" ،محمد توفيق تومة "عضو المكتب التنفيذى" ، ونجوى أنور مسعد "أمانة المرأة" وغيرهم من أعضاء الحزب بأمانة مركز الخياطة.