عقد مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية ندوة لمناقشة فيلم "رمسيس راح فين" للمخرج المصري عمرو بيومي وأدارها الكاتب الصحفي "إسلام عمر". والفيلم ليس تسائلأ عن مصير التمثال بقدر ما هو عرض للوضع الاجتماعى والسياسي في مصر في النصف الثانى من القرن العشرين ، حيث تقاطع مصير تمثال الجرانيت مع حياة الناس وأقدارهم ونال الفيلم اعجاب العديد من صانعي الأفلام والنقاد والعديد من حاضري الفيلم. وقال عمرو بيومي أن الصور الارشيفية استخدمها من الاستاذ حسن دياب، مشيرا إلي أنه صور لقطات في عام 2006 بعد بداية الحديث عن نقل تمثال رمسيس الثاني. واضاف "وقت عملية نقل التمثال كان اتخاذ القرار من قبل الدولة صعب جدا وبدأت وقتها في البحث عن مساعدات لتصوير عملية النقل وبدأت البحث عن خط السير مع المقاولون العرب وساعدني بعض الأصدقاء في عملية التصوير ، وتأثرت حينها جدا وقررت الاحتفاظ بالمادة وفي 2015 قررت عمل الفيلم". وعن صناعة الأفلام الوثائقية قال بيومي انها تحتاج إلي جهات تهتم بعملية الانتاج إضافة إلي توفير أماكن للعرض وبالتالي يأتي الجمهور. عمرو بيومي هو مخرج مصري خريج لمعهد السينما عام 84 وقدم العديد من الاعمل منها بلد البنات عام 2007 إضافة للعديد من الأفلام التسجيلية.