بدأت منذ قليل جلسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع رئيس السنغال ماكي سال، بقصر رئاسة داكار، حيث من المقرر أن تشهد المباحثات تطوير مختلف أطر التعاون المشترك خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري، فضلا عن تطوير آفاق التعاون مع السنغال في ضوء اهتمام مصر بمد جسور التعاون بهدف تعزيز التنمية والاستقرار والبناء، واستثمارًا للرصيد التاريخي الممتد بين البلدين والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع السنغال بما يسهم في دفع التكامل الإقليمي والأفريقي فيما يتعلق بالتجارة البينية وتحقيق هدف منطقة التجارة الحرة الأفريقية. وتأتي جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقيا في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لا سيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.