تحل اليوم الذكرى السابعة والثلاثين على وفاة الفنانة الاستقراطية " زوزو ماضى "المشهورة بتجسيد دور الأم الأرستقراطية القاسية والتى لم نرها مرة واحدة في دور بنت البلد أو المرأة العاملة لأن ملامح وجهها وشخصيتها كانت تكشف أرستقراطيتها في الأداء والتقمص. 10 مراحل فى حياة زوزو ماضى ولدت الفنانة زوزو ماضي في محافظة المنيا، واسمها الحقيقي فتنة داود سليمان أبو ماضي، درست في المدارس الفرنسية ولذلك كانت تجيد ثلاث لغات أجنبية كما كانت تجيد العزف على البيانو. . تزوجت زوزو ماضي في سن صغيرة جداً من ابن عمها التى لم تكن تحبه وجدت نفسها وهي في سن الخامسة عشرة أماً لطفلين كانت تتمنى أن تصبح مشهورو وبالفعل عندما قرأت زوزو إعلاناً يبحث فيه المخرج محمد كريم عن وجوه جديدة فأرسلت صورتها, استطاعت إقناع زوجها بأن يعطيها الفرصة وبالفعل حصلت على موافقته وسافرت إلى القاهرة واستأجرت غرفة مفروشة وسط المدينة ولم تكن تملك سوى 270 قرشاً.
وفي العام 1938 قدمت أول أدوارها السينمائية أمام الفنان محمد عبد الوهاب في دور شقيقته بفيلم "يحيا الحب" مع ليلى مراد، ثم التحقت بفرقة الشاعرخليل مطران "الفرقة القومية" ثم "فرقة رمسيس" في العام 1940 وبلغ ما قدمته من مسرحيات في حياتها ما يقرب من 70 عرضا مسرحياً أما عن حياتها الشخصي فكانت زوزو ماضي قد إنفصلت عن ابن عمها وزوجها في منتصف الخمسينات. وفي العام 1955 كان أن التقت في إحدى السهرات الفنية برجل أعمال اسمه كمال عبد العزيز وتزوجته بعد عشرة أيام من معرفتها به ولهذا لم تكن تعلم أي شيء عن عمله وتجارته. . وبعد تسعة أشهر فقط ألقى القبض عليها وزوجها ضمن عصابة لتجارة وتهريب المخدرات وقضت تسعة أشهر في الحبس الاحتياطي إلى أن برأتها المحكمة وأفرج عنها في مارس 1957. . وعندما أفرج عنها قامت بتوزيع كل ملابسها على المسجونات قبل مغادرتها السجن كما تعاقدت على أربعة أفلام جديدة منها "سيدة القصر" أمام عمر الشريف وفاتن حمامة حصلت في العام 1958 على الطلاق من زوجها رجل الأعمال المسجون كمال عبد العزيز. وواصلت مشوارها الفني بأدوارها المتنوعة وأدائها الجميل إلي أن توفيت الفنانة زوزو ماضي سنة 1982