عفاف كانت الذراع اليمنى للأنبا كيرلس وبعد حرمانها طالب الأقباط بعزله لم تتوقف تحذيرات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من شلح رهبان وتحريم التعامل معهم أو إعطائهم تمويلات مادية وتبرعات، بل تعدى الأمر من الرهبان إلى الراهبات، وهى الواقعة التى تكررت أكثر من مرة فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. مؤخرًا ظهرت على الساحة «عفاف تادروس» التى تم حرمانها، وانقسم حولها المجتمع الكنسى، بسبب بيان رسمى أصدرته إيبارشية نجع حمادى، وبينما تناقله البعض بتحذير التعامل مع الراهبة السابقة، اعتبر آخرون ما فعله أسقف نجع حمادى تشهيرًا بالراهبة التى خدمت بالدير، وأساءت إلى نساء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. مصادر بإيبارشية نجع حمادى أكدت أن عفاف إسحاق تادروس التى حرمتها إيبارشية نجع حمادى فى بيانها الرسمى كانت الذراع اليمنى لأسقف نجع حمادى الأنبا كيرلس، فبعد أن كانت شخصية أمينة تتولى الحديث باسم الأسقف أصبحت فجأة من المحرومين وحرمت الكنيسة على الشعب القبطى التعامل معها، حيث أصدرت مطرانية نجع حمادى بيانًا باستبعادها بسبب خروجها من الدير دون إذن أو علم أحد من الآباء الكهنة أو المكرسات بالدير، كما نبهت على أبناء الشعب القبطى فى مصر من أتباع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعدم التعامل معها أو تسليمها تبرعات مادية أو معنوية، فلم يعد لها علاقة بالدير بحسب نص البيان. الراهبة التى تبرأت منها مطرانية نجع حمادى للأقباط الأرثوذكس وتوابعها، كانت ملتحقة بدير مارجرجس بحاجر الدهسة بمركز فرشوط بمحافظة قنا. «مظالم شعب نجع حمادى»، صفحة دشنها أقباط محافظة قنا على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» لمطالبة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعزل أسقف نجع حمادى الأنبا كيرلس، بسبب ما وصفوه بسوء الإدارة والتعدى على الأقباط. وقبل سنوات حذر دير الأمير تادروس بحارة الروم من التعامل مع راهبة خرجت من الدير فى شهر يوليو 2014 بدون إذن رئيسة الدير. الراهبة التى حذر الدير منها أقامت منفردة فى الفيوم وكونت تجمعًا للراهبات بعيدًا عن الكنيسة وبغير تصريح من الكاتدرائية أو أى من الأديرة ومارست جمع التبرعات المالية لأخوة الرب.