عرضت قناة "يورو نيوز"، تقريراً مصوراً عن سجن الحيتان الموجود في روسيا وبدأ عملية اطلاق سرح من قبل عامل فرنسي. ووصل عالم المحيطات، الفرنسي جان-ميشيل كوستو إلى أقصى شرق روسيا اليوم، في مهمة تهدف إلى محاولة إنقاذ نحو 100 حوت أبيض غير بالغ، وثدييات بحرية أخرى، تمّ احتجازها في خليج سريدنيايا بالقرب من مدينة فلاديفوستوك الروسية.
ويخطط كوستو إلى وضع برنامج، ينقسم إلى عدة مراحل لتحضير الثدييات، قبل إطلاقها مجدداً في البحر، فيما تزداد الضغوطات على روسيا لإطلاق الحيوانات البحرية المحتجزة من نحو سبعة أشهر، ومعاقبة المذنبين.
وفتحت روسيا تحقيقاً جنائياً فيما صار يعرف عالمياً ب "سجن الحيتان". حتى أن الرئيس فلاديمير بوتين، المعروف بحبه للحياة البرية، تدخل شخصياً وهو يتابع القضية مع مكتب الأمن الفدرالي "إف إس بي".
ويسمح القانون الروسي بالتقاط الحيتان إذا ما كان الغرض من ذلك إجراء بحوث علمية، أو لأغراض تعليمية.
وكوستو بالمناسبة هو ابن البحار والمستكشف الفرنسي الشهير، جاك-إيف كوستو، الذي طوّر خلال الحرب العالمية الثانية، أول بزة غطس، مستقلة من ناحية الأكسيجين، واستخدمها الغطاس النمساوي هانس هاس.
وكانت صور الحيتان المحجوزة في الخليج الروسي قد أثارت ردود فعل عالمية، خصوصاً في الأوساط المعنية بالشؤون البيئية والإيكولوجية ولكن ردود الفعل لم تقتصر على هذه الأوساط فقط.