أثار سلوك الدكتور عبد الفتاح رزق، الأمين عام لنقابة الأطباء، القيادى البارز فى حزب الحرية والعدالة، استهجان المعتصمين على سلالم نقابة الصحفيين، حيث هب مسرعًا فور وصول سيارة الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين، ليفتح باب السيارة للمرشد بنفسه. جاءت زيارة المرشد العام للجماعة، على خلفية المؤتمر الجماهرى "معاً لنصرة الرسول"، الذى دعت إليه لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، وشارك فيه قيادات اتحاد نقابات المهن الطبية المحسوب غالبيتهم كذلك على الجماعة. في سياق آخر، أعلن كل من الدكتور طاهر مختار، والدكتور عمرو الشورى والدكتور أحمد أبو القاسم، أعضاء مجلس نقابة الأطباء بالنقابة الفرعية للأطباء بالاسكندرية، المحسوبين على جماعة أطباء بلا حقوق، مساء الخميس، الإضراب في النقابة العامة حتى موعد الجمعية العمومية. وتضامن العضوان مع كل من الدكتور مصطفى البحيرى الطبيب الشاب ،الذى استبق بإعلان إضرابه عن الطعام قبل 6 أيام، والدكتور أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الاطباء العامة الذي انضم له في إضرابه عن الطعام قبل يومين، للمطالبة برفع رواتب الأطباء وتحسين أوضاعهم المعيشية، ورفع ميزانية الصحة. ويرتفع بهذا عدد المضربين عن الطعام من بين أطباء مصر على مستوى الجمهورية إلى 9 أطباء، من ضمنهم ثلاث طبيبات أعلن إضرابهن فى نقابة الأطباء بالمنصورة الأربعاء. وكانت الطبيبة لمياء حمزة، إحدى المضربات ادعت أن العاملين بنقابة الأطباء بمدينه طلخا، تعمدوا طردها برغم إعلانها الدخول في إضراب، ورفض تحرير محضر لها، مشيرة إلى أنهم قاموا بتمزيق لافتات التضامن، وإبعادها عن مكان تواجدها وتهديدها من قبل العمال. جدير بالذكر، أن الأطباء يترقبون على صفيح ساخن، قرارات جمعيتهم العمومية الجمعة، للتصويت على إقرار إضراب عام بالمستشفيات، للمطالبة بكادر خاص للعاملين بالصحة وتأمين المستشفيات ورفع ميزانية الصحة إلى 15%. ودعا الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، صباح الخميس رؤساء النقابات الطبية للاجتماع معه يوم السبت، عقب العمومية، وهو ما نال استهجان الأطباء واعتبروه مناورة جديدة لإجهاض العمومية.