"تصرفاتها البسيطة بتتاخد غلط"، هكذا تعلق النجمة شيرين عبدالوهاب علي كل أزمة وسقطة جديدة تقع فيها، ومن ثم التوضيح والاعتذار، وسط ترصد البعض لكل كلمة وتصريح تعبر به، لثير الجدل، وتصبح حديث وسائل الإعلام. لسانك حصانك إن صونته صانك وإن هنته هانك ، ربما تحتاج شيرين عبدالوهاب أن تسير وفق هذا المثل، وأن تقدم أغاني وأعمال فنية فقط، ولا تدلي بتصريحات، حتي وإن كانت تصريحاتها تحت منطلق " حسن النية"، لأن النية وحدها لا تكفي أن تصون السقاطات التي تقع بها، خاصة أن مع كل تصريح تتعرض للأزمات وتدخل في قضايا، ربما في النهاية تؤثر عليها إما بالحبس أو الإيقاف . ويبدو أن صاحبة الصوت الأبرز والأقوى في السنوات الأخيرة والتي فرضت نفسها علي الساحة الغنائية بقوة، لا تلاحظ أنها شخصية عامة والكلمة التي ترددها محسوبة مهما كانت النوايا، خاصة أن أزماتها في الفترة الأخيرة ازدادت سواء بالهجوم علي زملائها في الوسط الفني، أو تصريحات بتهمة الإساءة لدولتها مصر . "المؤمن دايما مصاب"، هكذا تري شيرين أن تصرفاتها البسيطة والتي تسبب في الهجوم عليها ما هو إلا اختبار لإيمانها، لكن "ليس كل مرة تسلم الجرة"، حيث قام المحامي سمير صبري برفع دعوي قضائية ضد شيرين بتهمة الإساءة لمصر وتشويه سمعتها خارجيا، ويأتي ذلك بعدما صرحت في حفل غنائي لها في البحرين، قائلة : " أيوه كده أقدر أتكلم براحتي عشان في مصر اللي يتكلم بيتسجن"، وذلك حسبما أشار سمير صبري في بلاغه. "أنا مصرية النشأة والمولد ولا أسمح لأحد بالمزايدة على وطنيتي"، تصريح أكدت عليه شيرين مرارا بعد اتهامها كل مرة بالإساءة لمصر، خاصة أن حفل البحرين لم يكن الأول من نوعه، لكنه الأخطر هذه المرة إن صح الحديث فيه، ولن يبدو بسيطا بالنسبة لشيرين، حيث وقعت شيرين في فخ التصريحات التي يصفها صبري، بالمسيئة، حيث أقام ضدها بلاغ من قبل بسبب حفل الكويت، والتي رفضت فيه شيرين غناء "ما شربتش من نيلها"، وقالت "هيجيلك بلهارسيا"، وهو ما جعل نقابة المهن الموسيقية تطالب بإحالتها للتحقيق، وهو الأمر ذاته الذي ربما يحدث معها في واقعة البحرين. كما وقعت شيرين في فخ الإساءة عندما قام أحد المحامين برفع دعوي قضائية ضدها بعد حفل رأس السنة في القاهرة، وطالب النقابة بوقفها، عندما قالت " أنا خسارة في مصر"، بالإضافة إلى أنه أثناء تواجدها على المسرح انكسر زجاج إحدى الطاولات في القاعة، وعقبت شيرين على الأمر قائلة: "عادى يا جماعة.. متخافوش كل شىء هيتصلح.. أهلا بكم أنتم فى مصر"، وهو ما رآه البعض ينال من مصر بينما يراه آخرون مزحة لا تقصد بها شيرين إهانة بلدها على الإطلاق، وهو ما أكدت عليه وأنها جملة دارجة علي ألستنا جميعا .