أكد أكثر من ألف قاض جزائري، اليوم الاثنين، رفضهم الإشراف على الانتخابات الرئاسية في البلاد المقررة الشهر المقبل، في حالة مشاركة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وأعلن القضاة في بيان لهم إنهم سيشكلون "اتحادا جديدا"، ، فيما يمثل إحدى أكبر الضربات للرئيس المعتل الصحة منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من أسبوعين ضد سعيه لتمديد ولايته، وفق ما نقلت "رويترز".
وجاء إعلان القضاة الجزائريين عقب ساعات من عودة بوتفليقة إلى العاصمة الجزائرية قادما من جنيف بعد رحلة علاجية.
وواجه الرئيس الجزائري، احتجاجات حاشدة في الجزائر، يُعالج في مستشفى في مدينة جنيف السويسرية على مدار الأسبوعين الماضيين، وغادر البلاد في 24 فبراير الماضي للعلاج، وسط احتجاجات تعم البلاد على ترشحه للانتخابات الرئاسية لولاية خامسة