أفتى الشيخ محمد نظمى الأثرى ب"حرمة " الإنضمام لحزب الدستور، الذي يؤسسه الدكتور محمد البرادعى، وساق في فتواه التي نشرها على موقع "فرسان الحق" الأدلة على ذلك ، فبدأت فتواه بوصف البرادعى بانه "أكبر العلمانيين في مصر" وانه من المعادين لتطبيق شريعة الله ، قائلا: " مناصرة حزب الدستور والانضمام له من التعاون على الإثم والعدوان، والذي يتمثل في العدوان على سلطان الله في الأرض" . واتهم الشيخ السلفى فى فتواه الحزب بمعاداة شرع الله ومعاداة موجودها وحكمها . مضيفا: " الدستور حزب علماني معادي لله ورسوله فمن ثم لا يجوز لمسلم يشهد أن لا إله إلا الله أن يركن إلى هؤلاء الذين يعادون الله في تطبيق شريعته.". وواصف إنتخاب الحزب ومناصرته ب"شهادة الزور" ، قائلا "لأنك تقول لربك:هذا الحزب صالح لقيادتي وحكمي وقد أجمع العلماء على أن العلمانية لا تصلح لحكم بلاد الإسلام" ، فيما اعتبر أن موالاة حزب الدستور موالاة لأعداء الله اليهود، مستدلا على ذلك بأن قرارات المؤتمر الماسوني العالمي المنعقد في باريس عام 1900م: جاء به "إن هدف الماسونية تكوين جمهوريات لا دينية علمانية".