لم تسطيع غريزة الامومة ان تنقذ شاب فى مقتبل العمر من قسوة قلب والدته بعد ان حبسته عاريا داخل غرفة مظلمة بدافع المرض النفسي واستغلت ذلك كوسيله للتسول وطلب المساعدات من الاخرين جريمة انسانية هزت مشاعر ابناء قرية سجين مركز قطور بمحافظة الغربية وبدأت فصولها عندما استغاث احد الاشخاص بشرطة نجدة الطفل لانقاذ الشاب " محمد الغرباوى" بعد ما احتجزته والدته "عزيزة القلمى" منذ سنوات فى غرفة مجرد من الملابس تحويها الثعابين واغلقت المنزل عليه منعت عنه المساعدة وقال ابراهيم الجاحوشى احد الجيران بالمنطقة ، ان والدة الشاب معروفة فى القرية بقسوة قلبها ونجلها كان يعمل منذ طفولته مع عمه فى المحاره وهو فى سن 13 عام علمت بتدخينه السجائر فعاقبته بالحبس عارة فى غرفة مظلمة مملوءة بالقمامة ينبعث منها روائح كريهه ومنعته من الخروج او مقابلة الاخرين وحاولنا عدة مرات انقاذه الا انها عاملتنا بطريقة سيئة ورفضت دخولنا بينما اكد محمد رفعت وهبه صاحب سوبر ماركت بذات المنطقة ، ان السيدة اعتادت طلب المساعدة والتسول من الاخرين ونجلها كان بصحة جيدة ولا يعانى من امراض نفسيه كما ادعت وحاول الكثير من اسرته والجيران التدخل والوصول الى الشاب بعد ان حبسته فى غرفة مظلمة منذ اكثر من 10 سنوات مكبل بسلاسل حديدية وتقوم بوضع الطعام له ثم تغلق عليه مرة اخرى ولم يتمكنوا من انقاذه وابلغ عمه شرطة النجدة بعد ان فاض به الكيل كان اللواء طارق حسونة مساعد وزير الداخلية مدير امن الغربية اخطارا من قسم شرطة قطور بورود بلاغا من احد الاشخاص للشرطة نجدة الطفل التابعة لمديرية التضامن الاجتماعى يفيد بقيام سيدة باحتجاز نجلها فى غرفة مظلمة وهو فى حالة اعياء شديدة وبتقنين الاجراءات واعداد مأورية بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعى تم ضبط السيدة ونقل الشاب الى مستشفى قطور المركزى وتبين بالكشف الطبي عليه انه يعانى من مشاكل فى الركبة بسبب جلوسه 10 سنوات بدون حركة وحرر محضر رقم 4 احوال وبناءا عليه قررت نيابة مركز قطور حبس الام المتهمة 4 ايام على ذمة التحقيقات .