أعشق أحمد آدم وأفتخر بالوجود فى موسم به كل هؤلاء النجوم أصحاب الرصيد السينمائى من الصعب فى الفترة الأخيرة أن تجد ممثلًا قادرًا على رسم الابتسامة على وجهك بمجرد أن تراه، فلم يصبح هناك أمثال إسماعيل ياسين كثيرًا، لكن فى السنوات الأخيرة استطاع واحد أن يجعلك تضحك لمجرد رؤيته، وتنتظر رد فعله وحركاته، وبموهبته بعد سنين من الصعوبات والعراقيل استطاع أن يثبت نفسه، ويضع لها بصمة مميزة لا ينافسه أحد فيها، ولم يتوقف الأمر عند الكوميديا فقط، لكنه برع أيضًا فى تقديم أدوار مختلفة، منذ ظهوره على شاشة السينما والدراما، واستطاع أن يلفت الانتباه ويتساءل المشاهدون والنقاد عن صاحب الموهبة الكامنة الذى جذب الجمهور له، سنوات من العمل والإصرار، جعلت الجمهور عندما يذكره لا ينسى أدواره التى قدمها، وبات واحدًا من النجوم الذين طرقوا باب النجومية مؤخرًا، فهو عم جوهر الشخصية التى ظهرت فى فيلم «الكويسين»، وكان من وجهة نظر النقاد والجمهور الأبرز والأهم فى الفيلم. إنه النجم أحمد فتحى، الذى يعرض له حاليًا فيلم «ساعة رضا» فى السينمات، ويشارك فى المسرح مع النجم محمد هنيدى فى مسرحية «3 أيام فى الساحل» والتى حققت حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث يكشف فى حواره مع «الصباح» الكثير من تفاصيل البطولة المطلقة وعودته للعمل بالمسرح الذى قدم فيه ما يقرب من 50 مسرحية، وإلى الحوار.. * فى البداية.. كيف رأيت ردود أفعال الجمهور حول دورك فى «ساعة رضا»؟ - الحمد لله، ردود أفعال الجمهور كانت جيدة جدًا، وفاقت كل توقعاتى، على قدر الحلم والتجربة، وفقنا الله لنخرج بعمل يسعد الجمهور، فالفيلم حلم مشترك بينى وبين المخرج والمؤلف، كنت أنتظر أن يخرج للنور؛ تعبنا واشتغلنا عليه مع كل فريق العمل، حتى يتم طرحه. * هل ترى أن البطولة المطلقة تأخرت؟ - لا، «مفيش حاجة بتتأخر»، كل شىء بأمر الله، وأومن بأن كل حاجة لها وقتها، وقت ما يشاء الله يكون هو الوقت المناسب. * بعد تجربة «ساعة رضا».. أيهما أفضل بالنسبة لك البطولة المطلقة أم الجماعية؟ - كل عمل فنى وله ظروفه الخاصة، يمكن أكون بطلًا مطلقًا أو اشترك فى بطولة جماعية، حسب العمل وما يحتاج إليه، ومعيار اختيار أدوارى أعبر عنه بكلمة واحدة وهى الجودة، فالجودة هى فقط التى تتحكم فى اختيار أدوارى سواء كانت بطولة جماعية أو فردية. * ماذا عن رجوعك للمسرح بعد غياب 5 سنوات؟ - العمل المسرحى شىء بديع، أنا عاشق للمسرح، وشاركت خلال مشوارى الفنى فى 50 عملًا مسرحيًا، وسعيد للغاية بالعودة له بعد غياب أكثر من 5 سنوات. * كيف ترى تجربة «3 أيام فى الساحل»؟ - تجربة مهمة جدًا، أنا أحد المحظوظين الذين وضعت صورتهم على أفيش هذا العمل الكبير، المسرحية هى رجوع بقوة للمسرح المصرى والعربى، بعرض فى منتهى القوة والجمال، هو عمل كبير لرجوع المسرح الخاص والمسرح المصرى بشكل عام الوطن العربى كله. * ماذا عن التعاون مع محمد هنيدى على المسرح؟ - هنيدى رغم أنه نجم كبير، فإنه على المسرح شخصية مختلفة، هو نجم مسرحى بالفعل؛ وتربى فى المسرح، فالمسرح يختلف عن السينما والفيديو، يعتمد على الإقناع والاحتراف، وهو أساس الأعمال الفنية، والفنان الذى قام بالتمثيل على المسرح هو ممثل حقيقى، وهنيدى فنان مسرحى بالفعل، وأحد رجال المسرح، لى الشرف أن أكون موجودًا بالعمل معه. * هل تفضل العمل فى السينما أم المسرح؟ - كل حاجة بحبها، لكن السينما لديها قوة خاصة؛ فالمجد والتاريخ للسينما، هى مهمة جدًا، هى الجائزة، هى التكريم عن مجمل أعمالك؛ ممثلو السينما هم الأعلى أجرًا، والمسرح أيضًا لديه سحر خاص، فأنا ممثل مسرحى، وفى كلتا الحالتين فالعمل الجيد سواء فى السينما أو المسرح، هو من يجعل المشاهد يتجه إليه. * صور أدوارك يتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعى مثل ال«كوميكس».. هل الأمر يزعجك؟ - الموضوع ظريف إذا كان فى حدود اللائق، فكل ما هو لطيف يسعدنى جدًا، لكن توجد تعليقات عنصرية وغير لائقة؛ تلك التى تزعجنى، لكن الكوميكس شىء مقبول، ويؤكد نجاح الفنان والشخصية، والعمل الفنى. * كيف ترى حجم المنافسة بين «ساعة رضا» والأفلام المطروحة على الساحة السينمائية الآن؟ - لا أستطيع أن أتنافس مع هؤلاء الفنانين الكبار، جميعهم أسماء كبيرة ولها رصيد من الأعمال السينمائية، وعن نفسى أعشق الفنان أحمد آدم وشخصية القرموطى، وسأشاهد الفيلم، بالإضافة للفنانين الكبار مثل كريم عبدالعزيز وبيومى فؤاد وعادة عادل جميعهم تاريخ، ولا أتنافس سوى مع نفسى، ولى الفخر أننى موجود فى موسم توجد به تلك الأعمال لهؤلاء النجوم الكبار. * ما هى أحب الأعمال التى قدمتها وكانت لها بصمة فى مشوارك الفنى؟ - معظم أعمالى مقربة ومحببة لى، لكن توجد أعمال كان لها تأثير فى مشوارى الفنى، مثل فيلم «بنات العم»؛ كان محطة مهمة عرف الجمهور فيها أحمد فتحى، وأيضًا «كابتن مصر»، و«جحيم فى الهند»، «ساعة رضا»، وعلى مستوى الدراما، «حالة عشق»، «حوارى بوخاريست»، و«لمعى القط». * ماذا عن أعمالك الفنية الجديدة؟ - تعاقدت مع المنتج أمير شوقى، على مسلسل «اللعبة»، وهو اسم مؤقت، بطولة هشام ماجد وشيكو، وإخراج معتز التونى، ويوجد عمل سينمائى قريبًا وهو فيلم «الطيب والشرس واللعوب» وهو بطولة جماعية مع محمد سلام ومى كساب. * هل ترى أن الدراما خرجت من نطاق السباق الرمضانى؟ - رمضان هو أساس الدراما لأسباب كثيرة، لكن هناك تجارب كثيرة خرجت من السباق الرمضانى وكانت ناجحة جدًا، وحققت نسب مشاهدة كبيرة بعيدًا عن تزاحم الأعمال فى شهر رمضان.