قال الخبير الامنى خالد عكاشة عضو المجلس القومى لمكافحة الارهاب ان الدولة تواجه مشكلة وهى كثرة المنشأت التى يقيمها المواطنين بدون تراخيص والشقيق التى يستأجرونها لشباب بدون ابلاغ القسم عن هويه المستأجرين وهو الذى شكل فجوه حيث استخدمتها بعض العناصر الارهابية لتنفيذ عملياتهم من خلالها. واضاف عكاشة ان هناك عناصر تقدم الدعم اللوجيستى للعناصر الارهابي قبل الانطلاق لتنفيذ عملياتهم ومن اخطر تلك المهام هى توفير اماكن للاعاشة ونقل الاسلحة والمتفجرات وتخزينها باماكن اعاشة تلك العناصر.
واكد عكاشة ان العناصر الارهابية تكلف سيدة او عنصر لايظهر عليه انتمائة للجماعات الارهابية لاستئجار شقة وخاصة بالاماكن العشوائية او المدن الجديدة.
واضاف انه للاسف صاحبى العقارات او السماسرة لا يقومون بدورهم بابلاغ قسم الشرطة التابعين له عن مستأجرى الوحدات لتقوم الاجهزة الامنية بدورها وازالة اى خطر قائم . واكد عكاشة ان اجهزة الامن بوزارة الداخلية تقوم بدور كبير لاخباط مخططات تلك الجماعات، داعيا المواطنين للتعاون بسكل كافى مع الشرطة . جاء ذلك خلال ندوة وزارة الداخلية "الشعب والشرطة في صناعة الامن نحو مجتمع لا يأوي الارهاب والجريمة" والتى عقدت منذ قليل بمركز بحوث الشرطة بالقاهرة الجديدة والتى اقيمت تحت رعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية .
وتستعرض الندوة القاء الضوء على المشكلة المطروحة مع بيان ابعادها الامنية ، واللامبلاة في ملاحظة الغرباء كأحد المتغيرات الاجتماعية في المجتمع المصري، وابراز دور المواطن في التعاون مع الاجهزة الامنية المعنية ، ودور الاعلام في نشر ثقافة التعاون مع الاجهزة الامنية وجهود وزارة الداخلية في مواجهة هذه المشكلة .