قطع أبناء قبيلة الكاشف في شمال سيناء، الطريق الدولي (العريش - القنطرة)، احتجاجًا على مداهمة قوات الشرطة لأحد منازلهم، بحجة البحث عن أسلحة. وكانت قوة أمنية، اقحتمت منزل بالقرب من مسجد الخلفاء الراشدين بالعريش على ساحل البحر، وحطمت محتوياته، وأخرجت النساء منه، بحجة وجود أسلحة. وأكد علاء الكاشف، أحد أفراد القبيلة، أن أبناء العريش نظموا احتجاجات أمام مديرية أمن شمال سيناء، للتنديد بمداهمة المنازل، واتباع السياسات الأمنية التي عانى منها أبناء سيناء في عهد النظام السابق. فيما أشار مصدر أمني، إلى أن مديرية الأمن تلقت معلومة تفيد بوجود أسلحة ومسلحين داخل المنزل، تم على أثرها تشكيل قوة مشتركة من الجيش والشرطة، اقتحمت المنزل لكن لم أي مسلحين أو أسلحة نارية، فاعتذرت القوة للأهالي وغادرت الموقع. من جانبه، حاول سميح بشندي، حكمدار مديرية أمن شمال سيناء، وقيادات بالداخلية، الاعتذار عما حدث لصاحب المنزل الحاج خالد الكاشف، وتم عقد جلسة صلح في مكتب مدير أمن شمال سيناء اللواء أحمد بكر، وبحضور شيخ القبيلة الدكتور مجدى رفاعى الكاشف، وتم سحب شباب القبيلة الغاضب، وفتح الطريق الدولى العريش القنطرة. على صعيد آخر، أطلق مسلحون يستقلون سيارة نصف نقل، النار على كمين لشرطة المرور بوسط مدينة العريش، وفروا هاربين، وأوضح مصدر أمنى "أن السيارة رفضت التوقف أمام رجال المرور، وأطلق مستقلوها النار على رجال شرطة المرور فى شارع 23 يوليو، ودون سقوط مصابين".