نجح نادى «أحد» السعودى فى فض الاشتباك داخل النادى الأهلى، بسبب أزمة مؤمن زكريا التى تحولت إلى قنبلة موقوتة، وتشعبت أطرافها ما بين الجهاز الفنى ممثلًا فى محمد يوسف والطاقم الإدارى ممثلًا فى سيد عبدالحفيظ، ووصلت الأمور فى النهاية إلى تدخل محمود الخطيب رئيس النادى وإعطاء تعليماته بإنهاء هذه الأزمة. وحصل نادى أحد على خدمات مؤمن زكريا على سبيل الإعارة لنهاية الموسم بعد فترة من الأزمات بدأت عندما أخفق محمد يوسف عندما كان قائمًا بأعمال مدير الكرة فى إقناع اللاعب بتجديد عقده، وبالتالى استغل منصبه مدربًا عامًا فى إقناع المدير الفنى السابق باتريس كارتيرون بعدم الاعتماد عليه والضغط عليه بهذه الورقة ليزداد إصرار اللاعب على موقفه بعدم التجديد، ويخرج من حسابات الفريق حتى فى نهائى دورى أبطال إفريقيا أمام الترجى التونسى بملعب رادس على الرغم من الغيابات العديدة فى صفوف الفريق. وتأزمت الأمور فور تولى سيد عبدالحفيظ منصب مدير الكرة بعد أن نجح فى إقناع اللاعب بالتجديد رغم عروض الزمالك وبيراميدز، ليستشيط يوسف غضبًا ويقرر شحن الأوروجوايانى مارتين لاسارتى ضد اللاعب، والتأكيد على أنه مثير للأزمات وغير ملتزم خططيًا ليتم استبعاده بشكل مستمر، ويلجأ اللاعب إلى رئيس النادى للتدخل، خاصة فى ظل التخمة العددية بمركز الجناح المهاجم بالفريق. وتقرر أن تكون تجربة رحيله إلى الفريق السعودى الملقب بالجبل بمثابة فترة إعداد مميزة، فى حالة تألقه سوف يتم تقييم الوضع من جديد، وفى حالة حدوث غير ذلك قد يستمر فى فترة الإعارة، فى ظل مرحلة هيكلة الفريق والتى سوف تفرض على الجهاز الفنى الاعتماد على أسماء معينة حتى نهاية مشواره فى دورى أبطال إفريقيا بالموسم الجارى. واستقر الجهاز الفنى على قيد صالح جمعة ورامى ربيعة فى القائمة الإفريقية بعد أن تم إعارة عدد من الأسماء مثل عمرو بركات وصبرى رحيل وساليف كوليبالى وأحمد ياسر ريان وأحمد حمدى وعمار حمدى لإفساح مجال لضم الصفقات الجديدة للفريق.