قال اللواء زكريا الغمري، مساعد وزير الداخلية للسجون، "يسرني ان اؤكد ان توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية كانت حريصه على تعليم المساجين بداية من محو الأمية حتى الجامعية حرصا على مستقبلهم وتجسيدا لإعلاء القيم الإنسانية، وترتكز السياسة العقابية علي عدة محاور، أولها احترام شخصية السجين وحثه على الاستقامه ودفعه إلى سواء السبيل وتحقيق التواصل بين السجناء والمجتمع الخارجي وتوافر عقيدة لدي السجون انه لا سبيل للإصلاح إلا بوجود برامج للرعاية الشاملة. وأضاف خلال الاحتفالية التي أقامتها وزارة الداخلية بشأن الإفراج عن عدد من الغارمين والغارمات بسجن طرة، أن مصلحة السجون قامت ببحث من يريد استكمال تعليمه، بالإضافة إلى توافر عدد من المدارس الصناعية وملحق بها عدد كبير من النزلاء، حيث يتم التنسيق مع مجمع البحوث الإسلامية والأوقاف والمطرانيات لالقاء دروس دينية للمسلمين والمسيحيين. وأشار اللواء زكريا الغمرى إلى ان توجيهات اللواء محمود توفيق فى الفترة الاخيره كان لها اثر عظيم على تطوير مستوى السجون واعلاء قيم حقوق الانسان، مضيفا ان سياسة السجون تعتمد على تحقيق التواصل بين النزيل وتلمجتمع الخارجى . ولفت ان قطاع السجون ينسق مع مؤسسات اخرى على رأسها وزارة التربية والتعليم ، وهناك عدد كبير من تلنزلاء حصلو على شهادات من داخل السجن ، مصيفا انه يتم التنسيق مع وزارة الاوقاف والكنيسة اتنظيم الندوات الدينية. ونوه ان العام الماضى شهد اداء 5227 نزيل امتحانات فى مختلف المراحل التعليمية منهم 1477 نزيل حصل على شهادة محو اميه و49 نزيل بالمرحلة الاعداداية و300 نزيل بالمرحلة الثانوية و200 نزيل بالتعليم الفنى الفنى و336 نزيل بالمعاهد الفنية فنيه2464 نزيل بالتعليم جامعى و164 دراسات عليا دراسات العليا