نشبت عدة اشتباكات بين قوات الأمن المركزي، المسؤولة عن تأمين السفارة الأمريكية بالقاهرة، والمتظاهرين المتواجدين أمامها، للتنديد بالفيلم المسيء للرسول، والذي شارك فى إنتاجه أقباط المهجر بأمريكا. كانت الاشتباكات قد بأت بعد أن قام المتظاهرون برشق قوات الأمن المركزى بالحجارة وزجاجات المياه الفارغة، وهو ما أصاب جنود الأمن المركزى بحالة من الغضب أدت بهم إلى الاندفاع ناحية المتظاهرين وخلفهم إحدى مدرعات الأمن المركزى، وطاردوهم حتى مسجد عمر مكرم.