قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة رأت أن حل كثير من الإشكاليات يكمن في عدة نقاط من أهمها: "التفرقة الواضحة بين الثابت والمتغير، والتفرقة بين ما هو مقدس وما هو غير مقدس، ورفع القداسة عن غير المقدس من الأشخاص والآراء البشرية والشروح المتعلقة بالأحكام الجزئية وغيرها، وقصر التقديس على الذات الإلهية وعلى كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم)، والانتقال من مناهج الحفظ والتلقين إلى مناهج الفهم والتحليل والتعمق في دراسة مفاتيح العلم الاصلية وأدوات الاجتهاد بدارسة على أصول الفقه". وأكد "جمعة"، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر ال 29 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الوزارة عملت على تأصيل هذه المفاهيم على مدار 5 سنوات متواصلة، تم إصدار خلالها أكثر من 90 إصدار ما بين مؤلف ومترجم في قضايا التجديد والفهم المستنير والقواعد العامة والكلية.
كما أضاف وزير الأوقاف، أن مؤتمر ال 29 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يأتي في إطار مشروع تنويري كبير تتبناه وزارة الأوقاف المصرية، وهو نتاج عمل 5 سنوات متواصلة تبلورت فيها رؤية شديدة الوضوح لمفهوم التجديد وآليات التأهيل.