أعرب حمدي فتحي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عن سعادته بتحقيق حلم حياته بالانتقال للقلعة الحمراء، مؤكدا أن الانتقال لصفوف نادي القرن الإفريقي هو الحلم يراوده منذ الصغر وأوضح في حوار للصباح العديد من النقاط. وأشار إلى أن رغبته في اللعب بصفوف الأهلي بدأت منذ الصغر، فأسرته بالكامل أهلاوية، ووالدته تمنت له تحقيق الحلم الأكبر في حياتها باللعب في صفوف الأهلي. وأوضح لاعب الأهلي الجديد أنه شعر بسعادة غامرة لحظة دخوله الأهلي ومشاركته في المران على ملعب التتش اليوم، مؤكدًا أنه يتمنى أن يحالفه التوفيق في رحلته الجديدة مع الأهلي الذي يبقى عشقه الأول منذ الصغر. وأضاف أنه لم يشعر بأية رهبة في يومه الأول داخل الأهلي، فالجميع استقبله بود وترحاب شديدين، وشعر كأنه داخل بيته، مؤكدا أن عبارات الترحيب من زملائه والجهاز الفني دفعته للدخول سريعًا في الأجواء والاندماج مع زملائه خلال التمرين. وذكر حمدي فتحي أن اللعب في صفوف الأهلي «كرم من عند ربنا»، وأنه يتمنى أن يكون عند حسن ظن المسئولين والجماهير.
وقال: «شعرت بالقلق بعد تعثر المفاوضات بين الأهلي وإنبي، وأكدت لمسئولي النادي البترولي أنني حال عدم رحيلي إلى الأهلي فإنني سأستمر في صفوفه ولن ارحل لأي نادٍ آخر، خاصة أن حلم الأهلي يعد الرغبة الرئيسية بالنسبة لي وأتمنى تحقيقه».
وتابع ان مسئولي إنبي أبلغوه قبل 3 أسابيع بصعوبة إتمام الصفقة، وهو الأمر الذي أثر سلبيًا عليه واكتفى بالمران منفردًا، ومن ثم تغيب عن آخر مباراتين لإنبي، قبل أن تشهد الأيام الماضية انفراجه في حسم الأمر وإعلان انتقاله رسميًا للنادي الأهلي». وأضاف: «الدوري لم يُحسم كما يردد البعض، خاصة أن فارق النقاط قليل، وتحقيق الفوز في أكثر من مباراة مع تعثر المنافسين يمنحنا القمة من جديد، ومن ثم فإنه يثق بشدة في قدرة الأهلي على الاحتفاظ بالدوري هذا الموسم». وأوضح أن هناك هدفا يتطلع لتحقيقه مع الأهلي أيضا بالفوز بدوري أبطال إفريقيا وتعويض الجماهير الحمراء عن خسارة اللقب في آخر نسختين في النهائي أمام الوداد المغربي ثم الترجي التونسي على الترتيب. وذكر حمدي فتحي أن المنافسة داخل الأهلي تبقى قوية دائما، ويتطلع لتقديم أفضل ما لديه لمساعدة الفريق في تحقيق الفوز للحفاظ على البطولات وأضاف إن رحلته مع الكرة بدأت في الناشئين بنادي دمنهور وهو في سن الحادية عشرة واستمرت 8 سنوات، ويدين بالفضل في هذه المرحلة إلى الدكتور أحمد عاشور المدير الفني بنادي دمنهور ، قبل التصعيد للفريق الأول الذي شارك معه في دوري الدرجة الأولى، وبعدها شارك في الموسم الذي شهد صعود دمنهور للعب في الدوري الممتاز. وأضاف: «رحلت بعدها إلى صفوف إنبي، ولكن لم أشارك في الموسم الأول، ثم خرجت إعارة إلى نادي بتروجت لمدة موسم، حيث كان إنبي يرفض رحيلي وقتها حتى تمت الموافقة في النهاية للرحيل إلى بتروجت». وأشار لاعب الأهلي الجديد إلى أنه عاد بعدها إلى إنبي وقدم أداء مميزا، دفع مسئولي الأهلي لطلب التعاقد معه. وأكد أنه سيجتهد في الملعب؛ من أجل الحصول على فرصته، مشددا على ثقته في قدراته وتقديمه الأداء الذي يرضي الأهلي وجماهيره ، وإنه تلقى بعض العروض الاحترافية من الدوري الإماراتي عندما كان لاعبًا في صفوف إنبي، ولكنه رفضها، من أجل تحقيق حلم حياته باللعب للأهلي وارتداء قميصه. وأضاف: «أبلغت مسئولي إنبي أنه حال عدم رحيلي إلى صفوف الأهلي وتحقيق رغبتي سأستمر في صفوف الفريق البترولي، خاصة أنني أغلقت تمامًا ملف الاحتراف؛ من أجل السعي لتحقيق رغبتي في اللعب بصفوف النادي الأهلي». وأوضح أنه كان يتمنى مرافقة حسام غالي قائد الأهلي المعتزل؛ نظرًا لعشقه له منذ الصغر، مؤكدًا أنه كان يتابعه بشدة في جميع المباريات التي يخوضها. وأشار إلى أن فريقه المفضل خارجيًا هو برشلونة ولاعبه المفضل هو «سيرجيو بوسكيتس»، لاعب خط وسط فريق برشلونة.