أثار القرار الذي أصدره حسام الشاعر، رئيس غرفة شركات السياحة، بإقالة جمال بسيوني، أمين صندوق الغرفة وعضو مجلس الإدارة، غضب العديد من أعضاء مجلس إدرة غرفة البحر الأحمر. وكان الشاعر فصل "بسيوني" بعد استجابته لمطالب أعضاء الجمعية العمومية، وعلى رأسها اعتراض الأعضاء على الميزانية الخاصة بالفرع، وتخفيضها بمبلغ يقرب من 15 مليون ونصف، أي ما يقرب من 30% حفاظًا على أموال الشركات ورغبة الأعضاء أن تكون إدارة الفرع لمجلس الإدارة، وليس للأمين العام كما اعتاد على ذلك مسبقًا. وأوضح مصدر مطلع بمجلس إدارة الغرفة، في تصريحات خاصة ل"الصباح"، أن "الشاعر" اعترض على مطالب الأعضاء، والتي شملت وقف السفه في إنفاق أموال الغرفة، ومطالبتهم بإنهاء خدمة موظفي شركة "بلو سكاي" التي يملكها "الشاعر" بالغرفة، والتي جاء على رأسهم ماجد القاضي، أمين عام الصندوق بالغرفة، الذي يسيطر على مقاليد الأمور داخل الغرفة، وهو من أبرز موظفي "بلو سكاي" الذين يعتمد عليهم "الشاعر"، فتم تعيينه بالغرفة. وأضاف المصدر أن أعضاء مجلس الإدارة يعتزمون الاعتصام بمقر الغرفة وتصعيد الاعتصام إلى إضراب عن الطعام حتى يتم تحقيق مطالب الشركات، مؤكدًا أن "الشاعر" خالف اللوائح والقوانين منذ اليوم الأول بالغرفة عندما عيّن 7 أعضاء لمجلس الإدارة بينما انتخب 5 فقط، علمًا بأن اللائحة تقر بانتخاب 7 أعضاء، وتعيين 5. كما أكد المصدر أن "الشاعر" أطاح بجمال بسيوني بعد أن اعترض على بعض الشيكات المجمعه لثلاثة أشهر، والتي وصلت قيمتها 65 ألف جنيه صدرت من حساب الغرفة لصالح جهات أمنية لتسهيل مصالح الشركة، مثل المرور وشرطة السياحة والأمن الوطني.