أكدت صحف فرنسية، حقيقة شريف شيكات، وهو شاب في أواخر العشرينيات من عمره، نفذ هجوم ستراسبورغ الواقعة شرقي فرنسا، بعدما أطلق النار بشكل عشوائي في سوق لهدايا عيد الميلاد، أسفر الهجوم عن مقتل شخصين ويصيب أكثر من 10 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. واستطاع شيكات الهروب حتى الأن من قبضة العدالة،إلى وجهة مجهولة بعد تنفيذه الهجوم، حيث أكدت تقارير إعلامية فرنسية أنه ولد شهر فبراير من عام 1989 في ستراسبورغ، يسكن في حي نودورف، عاد إلى فرنسا عام 2017، عقب قضائه عقوبة في ألمانيا وأدرج في قائمة "إس"، التي تضم الأشخاص الذين يشكلون خطرا على أمن فرنسا.
وتداول رواد تويتر صورة يزعمون أنها لمنفذ الهجوم، تنطبق عليها المواصفات التي صرح بها شهود عيان، كما أوضحت مواقع فرنسية أن الشاب كان معروفا بأفكاره المتطرفة وهو فرنسي الجنسية لكن أصوله من إحدى دول شمال أفريقيا. كما أنه قضى، في وقت سابق، عقوبات بالسجن في كل من فرنساوألمانيا، بعد إدانته ب"جرائم صغيرة"، مثل الاعتداء على شاب بسكين، والسرقة بالعنف.
وكانت نيابة مكافحة الإرهاب فتحت تحقيقا في الهجوم، لمعرفة علاقة الاعتداء بالإرهاب، فيما لم تعرف بعد دوافع المهاجم، ونفذت الشرطة مداهمة أمنية في شقته، صباح الثلاثاء قبل الهجوم، لكنها لم تعثر عليه، أسفرت العملية عن اعتقال عدد من "شركائه المزعومين"، بالإضافة إلى العثور على بعض المتفجرات.