صاحب تصريحات "أخونة الدولة هى الديمقراطية" يصبح محافظا لكفر الشيخ

وسط غضب شعبي عارم بمحافظة كفرا لشيخ بعد تولى المهندس سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد بجماعة الأخوان المسلمين محافظ الإقليم وهو ما أكدناه أن المحافظ الجديد سوف يكون من داخل صفوف الأخوان نظرا لأهمية تلك المحافظة للإخوان كونها أحد معاقل الجماعة ، وقد أثار قرار اختيار الحسيني غضب الكثيرون من القوى السياسية والأحزاب ، خاصة و أنه كان أحد الداعمين لمخطط أخونة الدولة ، من خلال تصريحاته التي ذكر خلالها أن "أخونة الدولة هى الديمقراطية" . ومن جانبه أكد طارق غازي (عضو حزب الوفد ورئيس لجنة كفرالطايفة مركز كفر الشيخ) أن تعين المهندس سعد الحسيني صدمة قوية للقوى السياسية بالمحافظة خاصة وأنة مشهود له بالتشدد في الآراء السياسية وليس له خلفية قوية بالتنمية وكل ما يؤهله أنه احد أعضاء جماعة الأخوان المسلمين وليس لدية خبرة نهضوية وانتقد غازي أن الحسيني سوف يركز كل أعضاء جماعته في كافة المواقع القيادية بالمحافظة فهو على نهج (أنا وأبن عمى على الغريب)ضد كل القوى السياسية والأحزاب وأشار أن المرحلة القادمة سوف تشهد صدام حاد ضد الحسيني خاصة وأن شعب المحافظة عنيد ولا يقبل من يفرض علية وهو ما فعلة الرئيس مرسى عنوة ضد ما يريده شعب المحافظة . كما هاجم الدكتور مجدي سليم (رئيس حزب النور) اختيار المحافظين الجدد والذي لا يوجد تمثيل للحزب بة مضيفا أن الحزب بة كفاءات قوية تصلح للعمل الميادنى مشيرا أن القسمة أصبحت لصالح جماعة دون الأخر. كما أكد محمد على (عضو بحزب الدستور) أن الإخوان قد رسموا طريق واضح أنا الوطني القادم ولكن ما أخذة الوطني في سنوات صنعة الأخوان في أيام بل وأصبح الحال لشغل المناصب القيادية هو تاريخ الشخص بالجماعة ولابد أن يعرف الجميع أن الانتماء للجماعة فوق كل اعتبارات وانتقد اختيار الحسيني محافظا للمحافظة واعتبرها منحة العمل بالجماعة. ويضيف محمد عادل عضو بحركة عيون الحرية تحت التأسيس بكفر الشيخ أنها لطمه قوية على جبين شعب المحافظة لأنة على يقين أن سعد الحسيني جاء من قبل الجماعة لتصفية خلافات الجماعة مع خصومهم من الوطني المنحل وليس للعمل وإنهاء المشكلات التي يفتقر الخبرة في حلها خاصة وأن المحافظة بها الكثير من القضايا العالقة والتي تحتاج إلى حلول عاجلة مثل مياه الشرب والطرق وبحيرة والبرلس وملف الاراضى وطالب الدكتور محمد مرسى إن يتقى الله في مصر. جدير بالذكر أن المهندس سعد الحسيني ولد في عام1959 بمدينة المحلة وتخرج من كلية الهندسة جامعة المنصورة وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة طنطا عام 2000كما حصل على دبلوم الدراسات العليا في الشريعة الإسلامية جامعة طنطا عام 2004وكان نائبا بدورة مجلس الشعب لعام 2005 و2010 وكان منافسة عبدا لسميع الشامي عن الوطني المنحل كما أنتخب الحسيني في يونيو عضوا بمكتب الإرشاد بجامعة الإخوان المسلمين وكان يشغل رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب المنحل 2011 .