عثرت الشرطة اللبنانية، على سيارة فورد، تعود للإعلامي البريطاني غافن فورد، الذي عثر عليه أمس الثلاثاء، ميتا داخل شقته في منطقة بيت مري بجبل لبنان، في إحدى ضواحي بيروت، وكانت قد تبينت الشرطة أن السيارة غير متواجدة أمام منزله، ولم يعرف بعد ما إذا كانت السيارة تعرضت للسرقة بالفعل، أم أنه تركها في تلك المنطقة. وتعتقد الأجهزة الأمنية المسؤولة في لبنان، أن غافن فورد، قتل ولم ينتحر أو يمت بصورة طبيعية، كما ذكرت وسائل إعلام بريطانية الأربعاء، أن فورد مات خنقا، مشيرة إلى أن يديه كانتا مقيدتين خلف ظهره، وأنه تعرض للخنق بواسطة قطعة قماش، كما تعرض للضرب على رأسه بأداة حادة، الأمر الذي أدى إلى وفاته.
وانتشرت أمس، انبأ تفيد بالعثور على غافن فورد، البالغ من العمر 53 عاما والذي يعمل في لبنان منذ 1995، وسط بركة من الدماء، وأن سيارته تعرضت للسرقة.
ووفقا للأسوشيتد برس، فإن الأجهزة الأمنية تواصل التحقيق في جريمة قتل فورد، وأنها حققت مع جيرانه بشأن التعرف على من قام بزيارته مؤخرا.