قرر المستشار عبد الستشار إمام،رئيس نادي قضاة المنوفية ،أن يقوم بالصلح بين المستشار أحمد مكي وزير العدل، والمستشار احمد الزند رئيس نادي القضاة ،بإزالة التوتر والخلاف بين المستشاريين،حيث قام "إمام"بتهدئة "مكي"من خلال تواجده بمقر الوزارة لتهنئته بمنصبه الجديد. جاء ذلك بعد أن شهدت الأشهر القليلة الماضية قبل تولي المستشار " مكي" منصب وزير العدل خلاف وخصومة بين نادي القضاة برئاسة المستشار " الزند "و"وزير العدل "، بعد أن قام المستشار أحمد الزند بتصريحاته التي يطالب فيها بالإبقاء علي وزير العدل السابق المستشار عادل عبد الحميد في منصبه وعدم تولي المستشار "مكي"أو أي من أعضاء تيار الإستقلال ،مشيرا أنهم يريدون وزير لاينتمي لاي حزب أو تيار ،وهو الأمر الذي كان فيه خلاف قبل تولي مكي للمنصب ونادي القضاة لدفاع مكي عن تيار الأستقلال و إنتمائه لهم وأنه كان ضد النظام السابق وخاصة بعد مناصرته للرئيس مرسي في الإنتخابات الرئاسية. حيث أكد المستشار أحمد مكى وزير العدل في مقابلته مع رئيس نادي قضاة المنوفية بتقبله لكلماته بصدر رحب لإنهاء الخلاف بين "الزند" انه ليس بينه وبين المستشار "الزند" أى خصومة كما أنه واحد من قضاة مصر، وحريص على مصالحهم ، وأنه سيسعى خلال فترة توليه الوزارة، لتنفيذ ما كان يتبناه مع تيار استقلال القضاء . وأوضح المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة في تصريحات خاصة "للصباح"أنه تقبل دعوة المستشار عبد الستار إمام رئيس نادى قضاة المنوفية لحضور حفل العام القضائى بشبين الكوم والذى سيحضره وزير العدل خلال شهر سبتمبر الجارى، مشيرا على عدم وجود خلافات بينه وبين "مكى" مرحباً بفكرة التصالح، مؤكدا علي أنه يسعى لتحقيق الصالح العام للوطن وللقضاة . وأضاف المستشار عبد الله فتحي وكيل أول نادي القضاة، علي عدم وجود أي خلافات بين نادي القضاة وبين وزير العدل ،مشيرا أن المستشار"مكي"من الشخصيات المحترمة والمشرفة للقضاء ونسانده في منصبه الجديد ليعمل علي إرتقاء القضاء وتحقيق مطالب القضاة،وأن موقف المستشار "الزن"من المستشار"مكي"ليس خلاف ولا خصومة والمطالبة بالإبقاء علي وزير العدل السابق ليس في كوننا ضد "مكي"أو غيره ولكن لانه "عبد الحميد"كان جدير بمنصبه وعمل الكثير به ،مؤكدا علي إنتهاء كل هذه الأمور وأننا نساند"مكي"في منصبه الجديد.