صدّرت مصر ظاهرة الإعتداء علي المستشفيات الي دولة الكويت، حيث تعرض طبيبان مصريان للضرب و السب و القذف علي يد عائلة مريض كويتي داخل مستشفى الجهراء بالكويت، وذلك تزامنا مع تفجر الوضع الأمني للمستشفيات المصرية، و تعرضها للاعتداء بشكل يومي بغطي كافة المحافظات و يولد الرعب في الفريق الطبي الذي بح صوته استغاثة بالاعلام و الحكومة و النقابات لحماية الأطباء المعرضين للسحل و الضرب داخل اروقة المستشفيات، محذرين من احتمال سقوط أحد الأطباء صريعا علي يد البلطجية او اهالي المرضي المحتجين علي مستوي الخدمة، خاصة بعد سقوط العديد من المرضي قتلي ذبحا أو رميا بالرصاص في اشتباكات او تصفية حسابات ثأرية علي داخل المستفيات و غرف الجراحة المصرية. الغريب في الواقعة ان الاعتداء الكويتي، نال من ضحيتين مصريتين، و هما كلا من الطبيب خيرت أحمد و الطبيب محمود توكل داخل مستشفى الجهراء بالكويت التي يعملان بها، حيث تعرضا للضرب المبرح من شقيق و نجل مريض كويتي في قسم الرعاية و الطوارئ،. تبدأ الواقعة بعد ان حضر المريض ومع مرافيقيه للكشف في قسم الطوارئ و كان طبيب القسم المصري يقوم بالكشف علي حالة أخري استغرقت 5 دقائق اضافية لظروف الحالة، وهو ما استفز شقيق المريض و دفعه للإعتداء بالضرب علي الطبيب أثناء قيامه بالكشف علي الحالة الأخري، الأمر الذي أثار طبيب مصري أخر هب للتدخل لفض الاعتداء و شرح الموقف للمريض ومرافقيه و انقاذ زميله من الضرب المبرح، الا ان نجل المريض ترك والده و تدخل لضرب الطبيب المصري الثاني، بحسب الدكتور أحمد لطفي، عضو مجلس نقابة الأطباء العامة بالقاهرة . و قال لطفي، ان نقابة الأطباء اعدت بيان شديد اللهجة رفعته للحكومة المصرية و السفارة الكويتية في القاهرة، أدانت فيه الواقعة معتبرها انتهاكا صارخا في حق الأطباء المصريين بالخارج، وحمل الحكومة الكويتية مسئوليتها عن حماية الأطباء المصريين الموجودين لديها و الحكومة المصرية مسئوليتها عن الأطباء المصريين بالخارج وحمايتهم واسترداد حقوقهم، مشيرا الي ان النقابة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة من خلال السفارة الكويتية في مصر. و طالب لطفي، الحكومة المصرية بالتدخل وطلب التحقيق في هذا الشأن للحفاظ على حق الأطباء المصريين وكرامة مصر، رافضا إهانة أي طبيب داخل أو خارج مصر، و مؤكدا علي ضرورة سرعة تحرك الداخلية لتنفيذ خطتها لتامين المستشفيات داخل مصر و حفظ كرامة الطبيب المصري . وفي سياق آخر، و استمرارا لحلقات العنف ضد المستشفيات داخل مصر، و رغم مرور اسبوع علي استجابة اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، لمطالب الأطباء بإصدار قرار لإنشاء إدارة خاصة لتأمين المستشفيات بوزارة الداخلية ومديريات الأمن بالمحافظات المختلفة تتولى عمليات تأمين المؤسسات الطبية، لازال الاعتداءات علي المستشفيات مستمرة، و تطور الامر ليتم الاعتداء علي يد رجال الأمن أنفسهم، حيث تعدي ثلاث أمناء شرطة علي طبيب نسا و توليد بمستشفي التامين الصحي بالقليوبية . فوفقا للدكتور، سامح عبد العظيم، عضو مجلس نقابة اطباء القليوبية، قام الدكتور محمد جميل، طبيب نساء و توليد بالتامين الصحي بالقليوبية باجراء عملية جراحية لمريضة زوجها امين شرطة، و بعد العملية يفترض أن يتم حقن المريضه بامبول خاص و معروف لحالتها، و خلال نقل المريضه لحجرتها قام الطبيب بالتوجه لاجراء كشف علي مريضة اخري، و توجه امين الشرطة زوج المريضة الاولي لاستعجال الطبيب لحقن زوجته، و اخبره الطبيب انه سوف يتوجه لها عقب الانتهاء من الكشف علي الحالة، وان حالتها مستقرة، الا ان امين الشرطه لم يقتنع بكلام الطبيب و قام بسبه و التعدي عليه بالضرب و انصرف و احضر فردين أخرين من امناء الشرطة حاولا اجبار الطبيب علي التوجه معهم للقسم بالقوة الا ان الاطباء و ادارة المستشفي تدخلوا ورفضوا تسليم الطبيب لهم . و يؤكد عبد العظيم، ان المستشفي كانت تتعرض لاعتداء أخر في نفس الوقت و بشكل متزامن مع اعتداء امناء الشرطة، ولكن كان الاعتداء هذه المرة علي الامن المدني علي ابواب المستشفي و الموكل له تنظيم مواعيد الزيارة و التعامل مع زوار المرضي، موضحا ان الاعتداء تم بالشوم من قبل اهالي بعض المرضي المحتجزين بالمستشفي، لان الامن رفض السماح لهم بالزيارة خارج الساعات المحددة لها .