كشف الإعلامي مصطفى بكرى محاولات أجهزة المخابرات الأمريكية التضليل، وتلفيق تهمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي للأمير محمد بن سلمان. غرد "بكرى" من خلال حسابه الشخصى تويتر قائلا: "عندما تصدر الخارجية الأمريكية بيانا قويا تقول فيه إن التقارير الأخيرة التي صدرت حول المسئول عن قتل خاشقجي غير دقيقة، فهي ترد بذلك على التسريبات التي قالت إن السي اي إيه خلصت إلي مسئولية الأمير محمد بن سلمان عن مقتل خاشقجي".
وتابع بكرى قائلًا: "من قبل أصدر مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون تقريرا نفى فيه مسئولية الأمير محمد بن سلمان عن القتل، إذن المعركة الأمريكية تؤكد أن مبدأ المكايدة السياسية لدى البعض هو الذي مازال يحكم التقارير الصادرة عنها، لاحظ أن رئيسة السي اي إيه منذ زيارتها إلي تركيا، بل ومن البداية تحاول إلصاق الاتهامات بالأمير محمد بن سلمان".
وأضاف: "كنت أتمنى من رئيسة الاستخبارات الأمريكيه أن تجيب على العديد من الاستفسارات الهامة، وأبرزها هل السي آي إيه كانت تعلم بمهمة الفريق السعودي قبل موعد التنفيذ، وهل كان لها دور في ذلك، ولماذا تجاهلت مانشرته جريدة حريات التركية عن علم السلطات التركية بالمهمة؟ وقيامها بتسجيل خطة الفريق السعودي لمدة 15 دقيقة قبل دخول خاشقجي إلي مبني القنصلية".
وتابع: "عموما تاريخ الاستخبارات الأمريكيه في التضليل ليس بجديد، فقد فعلتها قبل ذلك كثيرا وأبرزها، تضليل الإدارة الأمريكية حول أسلحة الدمار الشامل في العراق، مما أدي إلي تدمير بلد عربي وسقوط وتشريد الملايين وموت وإصابة عشرات الآلاف من الجنود والضباط الأمريكيين".
وأكد "بيان الخارجية الأمريكية قطع الطريق على سموم السي آي إيه ومرتزقة الإعلام الذين أصبح هدفهم الأساسي الآن، كيف نسيس القضية وندولها وبذلك يمكننا الثأر من الأمير بن سلمان، ثم نبدأ بعد ذلك سيناريو تفتيت المملكة الذين لايتوقفون عن الترويج للروايات الأمريكية والتركية والقطرية المحرضة ضد السعودية، أقول لهم عليكم أن تستوعبوا درس العراق وكذبة أسلحة الدمار الشامل، يومها انخرطتم في المؤامرة وكنتم أداتها، والآن تكررون ذات السيناريو مع المملكة العربية السعودية، ألا تخجلون؟".