رد نشطاء مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على النائبة الكويتية صفاء الهاشم، إثر تصريحاتها التي هاجمت فيها وزيرة الهجرة المصرية نبيلة مكرم عبيد. وكانت النائبة البرلمانية قد شنت هجومًا عنيفًا على الوزيرة المصرية، عقب تصريحات الأخيرة برفض إهانة المصريين بالخارج في تعليقها على واقعة الاعتداء على مواطنة مصرية بالكويت، حيث قالت "الهاشم" إن بلادها توفر معاملة كريمة للمصريين ولكل الوافدين على أراضيها، مطالبة الوزيرة بكشف مصير قضية مواطنة مصرية تعرضت للسحل في بريطانيا على يد 10 فتيات حتى الموت. وقالت الوزيرة إن ببلاها صحافة حرة غير بلاد أخرى، ثم قالت موجهة كلامها للوزيرة: "إن كنتم نسيتوا اللي جرى هاتوا الدفاتر تتقرا". وقال نشطاء: "عندما رجعنا للدفاتر حتى نقرأها وجدنا أنها فلسطينية عاشت مع أسرتها برام الله وتم حبس امها في قضية دعارة بعام 1969 وقضت بالحبس في سجون رام الله 4 سنوات وبعد خروج امها من السجن نزح والدها وامها الي الكويت وعمل عامل بوفيه في وزارة الصحة الكويتية وعند فتح الامير الصباح باب الجنسية تقدم بطلب وحصل علي الجنسية وعندما وصلت صفاء سن الثانية عشر توفي والده". و"أكلمت دراستها الجامعية التي كان ينفق عليها الوليد بن طلال لمدة 10 أعوام متتالية، بغزو العراق للكويت أتت إلى مصر لاجئة وسكنت ب 13 شارع سوريا بالمهندسين بشقة كان استأجرها لها الوليد بن طلال، وبتاريخ 11 / 9 / 1991 تم مداهمة الشقة والقبض عليها، وقُيد المحضر برقم 1532 جنح قسم العجوزة وقبل عرضها علي النيابة بلغ الوليد بن طلال الخبر وكان بباريس فاتصل بزكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية بهذا الوقت وبدوره أمر وزير الداخلية ذكي بدر وقتها أن يعدل المحضر بقيد ووصف جديد ويحول لإداري ويتم تحرير محضر رفء لها ولمدير اعمال الوليد . ولان القانون المصري لا يعاقب علي جرم الرفء فتم صرفها من قسم العجوزة وسافرت علي لبنان ومنها علي السعودية واقامت بمزرعة الوليد بن طلال حتي عادت للكويت".