تسبب الاعلان عن اتمام صفقة بين القوات البحرية المصرية والألمانية لشراء غواصتين من أحدث الأسلحة" 209 "عن هلع فى الجانب الاسرائيلى ,ومن جهة أخرى نفت القوات البحرية المصرية ما تردد فى صحيفة يديعوت أحرونوت حول امتناع الحكومة الألمانية عن استكمال إجراءات الصفقة الخاصة ببيع غواصتين من طراز دولفين للقوات البحرية المصرية. وأكد مكتب قائد القوات البحرية "للصباح " أن الجهتين الوحيدتين المنوط بهما تحديد مصير تلك الصفقة، هما الحكومة المصرية والألمانية وليس صحف إسرائيل التى تحاول بث الشائعات التى من شأنها زعزعة الاستقرار داخل مصر، مؤكدين أن الصفقة تسير فى طريقها الطبيعى وفق الأوقات الزمنية المحددة لها. كانت صحيفة يديعوت أحرونوت اليهودية قد ذكرت اليوم الأحد أن حكومة ألمانيا قررت الامتناع فى هذه المرحلة عن المصادقة عن الصفقة التى وقعتها أحواض السفن الألمانية لتزويد سلاح البحرية المصرى بغواصتين من أحدث طراز "209" ، والتى أعلن عنها قبل يومين قائد القوات البحرية المصرى اللواء أسامة أحمد الجندى فى أول حوار مع الاعلاميين وأكد فيه عن تطوير الأسطول البحرى المصرى سواء بتنوع مصادر شراء أحدث الأسلحة والقطع البحرية ,أو الاعداد لصناعة بحرية مصرية خالصة ,وهو ما كان له صدى "مرعب" فى الاعلام اسرائيلى الذى أخذ يحذر وينفى ويطالب بمنع اتمام هذه الصفقات . اللافت أن الصحف الاسرائيلية ,لم تعلق على صفقة هامة أعلن عنها قائد القوات البحرية المصرى فى حواره حيث قال نصا: "وتنضم للبحرية أول عام 2013 ,أربعة لنشات صواريخ حديثة جاري بنائها بالولايات المتحدةالأمريكية وهي من أحدث لنشات الصواريخ في العالم طراز " اف ام سى ", ويتم إنشائها بمواصفات مصرية طبقا لاحتياجاتنا ومتطلبات مهامنا القتالية رغم أن أمريكا لا تبني وحدات صغيرة لاهتمامها بالوحدات البحرية الكبري ولكن أعجبتهم جدا المواصفات التي طلبناها في تلك اللنشات وهي حمولة 800 طن وتستطيع البقاء في البحر فترة طويلة ولديها قدرات تسليحية دفاعية وهجومية علي أعلي مستوي." كل ما اهتمت به اسرائيل عبر راديو صوت إسرائيل و صحيفةيديعوت احرونوت ,هو امتلاكها لغواصات دولفين الأحدث عالميا ثم العلانها أن مصادر سياسية إسرائيلية أعربت عن أملها عن أن تتمسك حكومة برلين بموقف عدم اتمام الصفقة المصرية للغواصات ، مضيفة أنه فى حال المصادقة على الصفقة المذكورة فإن ذلك سيكون بمثابة تحوّل دراماتيكى إلى الأسوأ فى العلاقات بين إسرائيل وألمانيا.