"بطل القرن"...أزمة متجددة دائما ما يفتح النادي المالكي المصري "الزمالك" الحديث حول احقيته في الحصول علي لقب نادي القرن ، ولكن هذه المرة ليست عن طريق وسائل الاعلام والتراشق هنا وهناك بل وصل الوعيد إلي الذهاب إلي المحكمة الرياضية . مر من العمر 18 عاما عل يإعلان الفائز بالجائزة ، بعدما حصل عليها غريمه التقليدي النادي الأهلي بهذا اللقب. وأثار الكابتن سيد عبد الحفيظ ، في حلقته امس من خلال برنامج ملعب الأهلي المذاع علي القناة الرسمية للنادي الأهلي أن "المارد الأحمر" أحق بحسب قوانين التسعينات وقتها قائلا: الأمور قتلتُ بحثًا ويذهب الصباح للوراء قرابة الثمانية عشر عامًا للتعرف علي كواليس النادي الهلي علي اللقب ، لنجيب علي اسئلة الشارع في حال تغير قواعد الاتحاد سوف يظل الأهلي بطل القرن الماضي. بدأت القصة في منتصف 1993، عندما قرر "الكاف" عبر لجنة الأندية، الشروع في عمل تصنيف للأندية في القارة السمراء، طبقا لنتائج كل نادي في المشاركات القارية بداية من البطولات المحلية حتي بطولتي الأندية داخل القارة، ولم يكن في الحسبان آنذاك وجود فكرة إعلان نادي القرن الأفريقي. وفي نهاية نفس العام أعلنت لجنة الأندية، حساب نظام بالنقاط يتم على أساسه ترتيب الاندية الأفريقية، وكان النظام كالتالي: 1- كأس الأندية الأبطال بالنظام القديم، وكأس أبطال الكؤوس وكأس الاتحاد الأفريقي .. وجاء حسبها : ب 4نقاط للبطل، 3 للوصيف، نقطتان للفريق الذي يصل نصف النهائي، نقطة للفرق التي تودع من دور ربع النهائي 2- بطل السوبر الأفريقي .. ينال نقطة واحدة فقط واستمر هذا النظام حتى عام 1997، وبعدها تم عمل بعض التعديلات بعد تغيير نظام البطولتين لتضاف بطولات أخري. 3- دوري أبطال أفريقيا البطل 5 نقاط، الوصيف 4 نقاط، ثاني دور المجموعات 3 نقاط، ثالث دور المجموعات نقطتين، رابع دور المجموعات نقطة واحدة، وبعد تغيير نظام البطولة في 2001 بصعود أول وثاني كل مجموعة، تغير النظام بشكل طفيف على أن يحصل من يصل إلى نصف النهائي 3 نقاط، وظلت باقي النقاط كما هي. وبعد تعديل نظام البطولة للمرة الثالثة بالعام الجارى ينال البطل 6 نقاط والوصيف 5 ومن يصل إلى نصف النهائى 4 نقاط، ومن يودع من ربع النهائي ينال 3 نقاط، وثالث دور المجموعات ينال نقطتين ورابع ترتيب المجموعات ينال نقطة واحدة. 4-الكونفدرالية الأفريقية بطولة نتجت من دمج بطولة كأس أفريقيا للأندية أبطال الكئوس مع بطولة كأس الاتحاد الأفريقي عام 2004، وأقيمت ابتداء من دور الثمانية بنظام المجموعات مع صعود أول كل مجموعة للمباراة النهائية، ويحتسب للفريق الفائز بالبطولة 4 نقاط، وينال الوصيف 3 نقاط، وينال نقطتان صاحبي المركز الثاني في كل مجموعة من مجموعتي دور الثمانية، ونقطة واحدة للفريقين أصحاب المركزين الثالث والرابع بكل مجموعة، وبعد تغيير النظام بصعود أول وثاني كل مجموعة، في 2009، نال البطل والوصيف نفس النقاط، ومن يكتفي بالوصول إلى نصف النهائي نقطتين، ويتم منح نقطة واحدة لكل من صاحبي المركز الثالث والرابع في كل مجموعة. وبعد تعديل نظام البطولة العام الجارى، أصبح للبطل 5 نقاط، ووصيفه 4 نقاط، و3 نقاط لمن يتأهل إلى نصف النهائي، ونقطتان لفرق ربع النهائي، ومنح نقطة واحدة لكل من صاحبي المركز الثالث والرابع في كل مجموعة. وبالعودة إلى القرن الماضي، ووقت إعلان نظام تصنيف الأندية، تصدر الأهلي ترتيب أندية القارة السمراء ب34 نقطة، وتلاه كوتوكو الغاني 33، ثم كانون ياوندي الكاميروني 27 نقطة، ثم هافيا كوناكري الغيني 24، وجاء مازيمبي "الإنجلبير" من الكونغو الديمقراطية ب20 نقطة، وكانت المفاجأة أن الزمالك كان بالمركز السادس ب19 نقطة. وهو ما يعني تصدر الأهلي لترتيب الأندية الأفريقية، قبل 6 سنوات قبل نهاية القرن، بل أن الأهلي قرر الانسحاب من البطولات الأفريقية، لمدة خمس سنوات معترضا على عدم وجود جوائز مالية للنادي الذي يحقق اللقب، وهو ما تم تعديله فيما بعد وعاد الأهلي للبطولة بعد وجود حوافز مادية. وبعمل حسبة بسيطة منتشرة علي موقع الاتحاد وعلي موقع الرسمي للنادي للأهلي وبالبحث علي Google. حساب نقاط الأهلي حتى عام 2000 بطل كأس الاندية الأبطال بالنظام القديم "82، 87": 2×4 = 8 نقاط بطل أبطال الكؤوس 4 مرات "84، 85، 86، 93": 4×4 = 16 نقطة نهائي كأس الاندية الأبطال وخسره "83": 1×3 = 3 نقاط نصف نهائي كأس الأندية الأبطال مرتين "81، 88": 2×2 = 4 نقاط ربع نهائي كأس الأندية أبطال بالنظام القديم مرتين "77، 91": 2×1 = نقطتان ثاني مجموعة دوري الأبطال مرتين "99، 2000": 2×3 = 6 نقاط ربع نهائي أبطال الكؤوس بالنظام القديم "92": 1×1 = نقطة واحدة ويصبح مجموع النقاط 40 نقطة، حقق بها لقب نادي القرن
حساب نقاط الزمالك حتى عام 2000 بطل كأس الأندية الأبطال بالنظام القديم 4 مرات "84، 86، 93، 96": 4×4 = 16 نقطة بطل أبطال الكئوس بنظامه القديم مرة واحدة "2000": 1×4 = 4 نقاط بطل السوبر الأفريقي مرتين "94، 97": 2×1 = نقطتان نهائي كأس الأندية الأبطال بنظامه القديم مرة واحدة "94": 1×3 = 3 نقاط نصف نهائي كأس الأندية الأبطال بنظامه القديم مرة واحدة "85": 1×2 = نقطتان نصف نهائي أبطال الكئوس بنظامه القديم مرة واحدة "76": 1×2 = نقطتان نصف نهائي كأس الاتحاد الأفريقي بنظامه القديم مرة واحدة "99": 1×2 = نقطتان ربع نهائي كأس الأندية الأبطال بنظامه القديم مرتين "79، 87": 2×1 = نقطتان ثاني مجموعته في دوري الأبطال مرة واحدة "97": 3×1 = 3 نقاط ربع نهائي أبطال الكؤوس بنظامه القديم مرة واحدة "78": 1×1 = نقطة واحدة ويصبح مجموع نقاط الزمالك 37 نقطة، احتل بها المركز الثاني في تصنيف الأندية الأفريقية مع نهاية القرن الماضي.
ويستند الزمالك في اعتراضاته المستمرة على لقب نادي القرن الأفريقي، على عدم احتساب البطولة الأفروآسيوية، في حساب النقاط، وجاء رد الاتحاد الأفريقي، بأنه يحتسب فقط نقاط البطولات التي تقام بين أندية القارة فقط لا غير، وبالتالي لم يتم احتساب أي لقب من لقبي الزمالك في الأفروآسيوية ولم يتم احتساب لقب أفروآسيوي للأهلي أيضا، وحتى في حال حساب نقطة لكل بطولة أفروآسيوية، سيظل الأهلي هو الأعلى نقاطا "40+1" والزمالك "37+2". وجاء الاعتراض الثاني بسبب التساوي بين بطولات أفريقيا بأنظمتها القديمة، ومنح نقاط للأهلي نقاط عن وصوله لدور ربع ونصف نهائي بعض البطولات، ولكن المفاجأة أنه حتى لو تم تنفيذ طلب الزمالك بمنح 5 نقاط لبطل أبطال الدوري سيزيد رصيد القلعة البيضاء بأربع نقاط لنيله 4 ألقاب بالنظام القديم "84، 86، 93، 96"، وإضافة نقطة أخرى بسبب وصول الزمالك إلى نهائي 1994 والذي خسره أمام الترجي التونسي لينال 4 نقاط بدلا من 3، وبالتالي يرتفع رصيد الزمالك بمقدار 5 نقاط ليصل رصيده النهائي عام 2000 إلى 42 نقطة. وفي المقابل سيستفيد الأهلي أيضا لو تم تعديل نظام النقاط، حيث سيتم إضافة نقطتين للأهلي لكون بطل دوري الأبطال بنظامه القديم مرتين "82، 87"، وسينال نقطة إضافية لخسارته نهائي نسخة 1983 أمام كوتوكو، كما أنه خسر نصف نهائي الأبطال بالنظام القديم مرتين عامي "81، 88" أمام جيت تيزي أوزو ووفاق سطيف الجزائريين على الترتيب، ولو تم تطبيق النظام الجديد سيزيد الأهلي نقطة عن كل مباراة من مباراتي نصف النهائي، وبالتالي سيزيد نقاط الأهلي 5 نقاط أيضا ليصبح رصيده 45 نقطة وبالتالي سيظل الأهلي بطلا للقرن الأفريقي.