في عام 1942تحدى هذا الضابط الروسي الموت بابتسامة أمام الكاميرا، قبل أن ينفذ فيه حكم الإعدام بلحظات في غابات كاريليا الفنلندي ،بتهمة التجسس. كان ذلك أثناء "حرب الاستمرار" التي تحالفت فيها فنلندا مع ألمانيا النازية ضد السوفييت، ردا على حرب الشتاء التي حاول فيها الروس غزو فنلندا سنة 1939. وتم رفع الحظر عن هذه الصورة في فنلندا بعد مرور 60 عاما على التقاطها عام 2006، حيث كانوا يعتقدوا أن مثل هذه الصورة التي يتحدى فيها الجاسوس الروسي الموت على أنها قد تقدم دعاية للروس داخل فنلندا، ولهذا تم حظر نشرها هي ومثيلاتها من الصور التي تقدم أي صورة قوية أو إيجابية عن الروس.