عقدت مبادرة فؤادة واتش أمس أول إجتماعاتها لبحث أليات العمل مع المنظمات ونشطا المهتمين لمواجهة ظاهرة التحرش الجنسى التى شهدت تنامى فى مصر بالاوانة الاخيرة ،ورغبة فى توجيه كافة المجهودات والانشطة المبذولة فى مكافحة التحرش لتصب فى إتجاه واحد يمكن من خلاله إحداث حراك مجتمعى و إعلامى والقيام بحملات توعيوية للحد من هذه الظاهرة وقال فتحى فريدمدير مبادرة "فؤادة واتش" ان التحرش الجنسى فى مصر أخذ منعطفا خطيرا يحذر من تفشى تلك الظاهرة وذلك فى غياب أمنى وتردى الاوضاع الاجتماعية والافتصادية و الثقافي،اصبح التحرش أشبه بحالة إجتماعية جديدة تلاقى إقبال لدى الشباب والصبية وفى حين أن على الفتيات و النساء تحمل وحدهن نتائج بل يذهب البعض إلى أن المراة هى المخطئة ويجب معاقبتها عل خدش حياء الرجال مما يثير وأكد فريد ان المبادرةسوف تتعامل مع هذه الظاهرة من خلال عدة محاور أولى هذه الاعداد والتنسيق بين كافة المنظمات المناهضة للعنف ضد المراة و التحرش لوضع إستراتيجية عمل مشترك ،يضا السعى لصياغة تشريع يقدم لرئيس الجمهوريةفى موعد أقصاه اكتوبر القادم وأخر هذه المحاور تشكيل شبكة من المتطوعات و المتطوعين لمراقبة وسائل المواصلات العامة وداء رجا الشرطة فيما يختص بمحاضر التحرش الجنسى وقالت جانيت عبد العليم مسئولة بمركز "أكت "أن الاهم بعد تفاقم هذه الظاهرة هو محاولة تغيير نظرة المجتمع عن المرأة وقضاياها خاصة بعد صعود التيارالاسلامى الذى ينظر للمرأة بإعتبارها "لحم" سواء كانت محتشمةأو عريانة طالبت عبد العليم توفير الخدمات الصحية و الاجتماعيةو النفسية للمرأة وإهتمام دستور الجمهورية الثانية بحقوق المراة وضرورة النص على تمكينها وحمايتها مثل باقى الدساتير الحديثة التى اعقبها ثورات وظروف مماثلة لنا فى ذات السياق أكد أميرة عبد الحميد الناشط الحقوقية ان ظاهرة التحرش الجنسى تحتاج توعيةشاملة بخطورتهاوخاصة فى المناطق العشوائية ،تكون على مستويات مختلفة بدأ عمل حملات توعية فى وسائل الاعلام المسموع و المقروء و المرئى ،مشيرا إلى ضرورة وضع مبأدى دستورية تحمى المرأة وتقربحقوقها بإعتبارهإقررا لحقوق الانسان ولخصوصية كأم وشدد فريد ان عمل المنظمات المعنية بقضايا المرأة بنفس الطريقة سوف تظل المحصل لهذه القضايا" صفر كبير "،الاتحاد فى هذه الاحوال يفيدنا فى المحافظة على المكتسبات التى حققتها المراة و العمل على تمكين حقيقى لها بعد الثورة التى شاركت فيها جنبا غلى جنب مع الرجل واكد المشاركين الفترة القادمة سوف تشهد تحركا على كافة المستويات والتنسيق لازهر الشريف الجهات الحكومية مثل المجلس القومى للمرأة ووزارة الداخلية و الازهر الشريف وعقد الاجتماعات لربط بين الجهود المنظمات الحقوقية و الجهود الرسمية