وجدت الصحفية الاستقصائية فيكتوريا مارينوفا والبالغة من العمر 30 عاما، مقتولة في احد الحدائق العامة، دون التعرف على أسباب مقتلها، أو المتسبب في قتلها بهذه الطريقة البشعة، خاصة وأن مارينوفا تتمتع بشعبية كبيرة ومهنية في عملها الذي جعلها واحدة من أهم الصحفيات في الداخل الروسي. وقرر المدعي العام الروسي، فتح تحقيق عاجل في قضية مقتل الصحفية مارينفا للوصول إلى أسباب الحادث الذي وصفه بالبشع والقاتل الرئيس لفكتوريا والذي تسبب في إلقاءها في أحد المناطق العامة، دون أي رحمة. وأشار المدعي العام الى فقدان “هاتفها الخليوي ومفاتيح سيارتها ونظاراتها وجزء من ملابسها”، لافتا الى أن التحقيق يأخذ كل الفرضيات بعين الاعتبار سواء الشخصية او تلك المتعلقة بوظيفتها. هارلم ديزير ممثل حرية الصحافة في منظمة الامن والتعاون الأوروبية، أدان بشكل واسع مقتل الصحفية فيكترويا مارينوفا، مطالبا بسرعة التحقيق في القضية والتعرف على القاتل الرئيس وتقديمه إلى العدالة في أسرع وقت.