قتلت مراسلة تلفزيونية بلغارية، في ثالث جريمة استهدفت مراسلا خلال عام في الاتحاد الأوروبي. وقالت إذاعة "بي إن آر" العامة إن الشرطة وممثلي الادعاء يحققون في وفاة فيكتوريا مارينوفا (30 عاما) التي استضافت برنامجا عبر قناة "تي في إن" الإقليمية. ونقلت إذاعة "بي إن آر"، نقلا عن المدعي الإقليمي جورجي جورجييف قوله إنه عثر عليها ميتة أمس السبت على ضفاف نهر الدانوب في مدينة روس. وقالت وزارة الداخلية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إنها كانت مصابة بجروح في رأسها وبدت عليها علامات اختناق، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلومبرج. وقال جورجييف في تصريحات تلفزيونية: "نحن ندرس كل السيناريوهات ، بما في ذلك تلك المتعلقة بمهنة الضحية وحياتها الشخصية". وقال نيكولاي كوزهواروف، رئيس قسم الشرطة الجنائية في روس، إنه لا توجد أدلة تشير إلى صلة قتلها بعملها. ويأتي مقتل مارينوفا بعد مقتل صحفيين اثنين بارزين في مالطا وسلوفاكيا، في جريمتين أثارتا غضبا لدى الجمهور. يشار إلى أن بلغاريا هي أقل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في مؤشر حرية الصحافة لدى منظمة مراسلون بلا حدود لعام 2018، حيث تقول المنظمة التي تتخذ من باريس مقراً لها إن الفساد والتواطؤ بين وسائل الإعلام والسياسيين والفئة الحاكمة متفشيان". يذكر أن آخر حلقة تلفزيونية لمارينوفا تضمنت مقابلة مع صحفيين اثنين تم القبض عليهما الشهر الماضي، أثناء العمل في تحقيق بشأن الفساد المتعلق بالتمويل الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي.