كشفت شاهندة فتحي زوجة المحامي المصري المقبوض عليه من قبل السلطات السعودية لاتهامه بحيازة اقراص مخدرة "زاناكس" للصباح ان زوجها يملك من الادلة والمستندات ما يثبت به براءته وان جميع التهم الموجهه له ملفقة معلنة بانه سيستند فى دفاعه عن نفسه على عدة نقاط منها ان التحقيقات التي خضع لها كانت تحت ضغط وتعذيب بالاضافة الي تضارب اقوال ضباط الجمارك السعودية قائلة "بانهم معرفوش يتفقوا على كذبة يقولها وان تضارب اقوالهمم سيفضح كذبهم ", كما سيعتمد الجيزاوي علي تصريحات مدير امن مطار القاهرة الدولي بان الوزن الذي خرج به من مطار القاهرة يبلغ40 كيلو جرام وتم اثباته في تذكرة السفر وبعلية حسابيه بسيطة وبعمليه حسابية بسيطه نفرض فيها ان وزن حبة "الزاناكس"الواحدة يبلغ 2جرام ثم نضرب 2 في عدد الحبوب البالغ عددها"21,380"حبة سيكون الناتج "24,760" كيلو جرام اي ضعف الوزن المثبت في التذكرة كما ان مطار القاهرة قد اثبت انه تم تفيش الجيزاوي ولم يعثر معه اي شئ مخالف . وابدت تخوفها من ان تتحول قضية زوجها من قضية عادية ينظر القاضى فى ملابساتها الى قضية سياسية مشيرة بان جميع الشهود ضده حتى السفير المصرى نفسه والذى شهد بانه اطلع على اعتراف الجيزاوى بنفسه مؤكدة ان زوجها لم يعترف وان هذا الكلام عار تماما من الصحة . وصرحت شاهنده ان زوجها قد ارسل اليها جواب استغائة مكتوب بخط يده عن طريق مواطن مصري قادم من السعودية موكدا فيه علي عدم اعترافه بجلب الاقراص المخدرة الي الاراضي السعودية وان من يدعي بانه اعترف فانه كاذب وسيرفع قضية بحقه فور عودته وانه يتعرض الي تعذيب وانه برئ والقضية ملفقة, واضافت انها لم تستلم الجواب الاخر الذي كان يحتوي علي تفاصيل جلسه محاكمة زوجها الاولي متهمه الخارجة بانها تعمدت اخفائه لما يحتوي من تفاصيل هامة. وقالت شاهنده ان ياسرعلواني المستشار القانوني للقنصلية المصرية بجده لم يعيد مذكرة الدفاع التي كتبها زوجها وسلمها اليه ليراجعها لافته بان زوجها يحاول الاتصال به ليتمكن من الحصول عليها ولكن دون جدوي خصوصا ان الجلسة باقي لها ايام محدودة, واضافت انها ستقدم طلب رسمي لوزارة الخارجية لالزام علواني بارجاع المذكرة الي الجيزاوي. وذكرت انها ستنظم وقفة تضامنية مع الجيزاوي يوم الجمعة القادمة قبل موعد الجلسه الثانية لمحاكمته المقرر عقدها 5 سبتمبر بالتنسيق مع احمد دومة الناشط السياسي وحركة نضال القومية وبعض شباب الالتراس موضحة ان الهدف منها التنديد بتعنت المسوؤلين فى عرض الجيزاوي على الطب الشرعى لاثبات واقعة التعذيب التى تعرض لها اثناء التحقيقات, مشيرة انه مع بدء اولي جلسات المحاكمة اثارت اثار التعذيب علي جسد الجيزاوي شكوك القاضي وطالبت المحكمة بعرضه علي الطب الشرعي الا ان هناك تعنتا من قبل المسئولين ومماطلة لعدم اثبات اي اصابات تشير الي إكراه في التحقيقات . وطالبت شاهندة بسرعة عرض زوجها علي لجنة طبية تبين اثار التعذيب وسببها واعادة التحقيقات معه ,كما طالبت بتشكيل لجنة مكونة من حقوقيين واطباء للسفر للاطمئنان والتاكد من سلاماته وحسن معاملته خاصة بعد تدهور حالته الصحية في الفترة الاخيرة التي دخل علي اثرها المشفي .