اختتمت الدعوة السلفية وحزب النور مساء امس الاول قافلتها الدعوية التي اتجهت الي سيناء الاسبوع الماضي وذلك لمواجهة الافكار التكفيرية والجهادية الموجودة هناك والتي تصاعد الحديث عنها عقب احداث رفح الماضية والتي اسفرت عن استشهاد 16 جندي واصابة 7 اخرين ،واشتملت القافلة الدعوية عقد عدد من اللقاءات الجماهيرية شارك فيها عددا من مشايخ الدعوة علي راسهم الشيخ ياسر برهامي والمهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية والشيخ احمد الشريف الي جانب قيادات من حزب النور واضافة الي خطب القاها المشايخ حول خطورة حمل السلاح في مواجهة الدولة. كشف الشيخ احمد الشريف عضو مجلس ادارة الدعوة السلفية وعضو مجلس الشعب المنحل ل" الصباح" عن لقاءات جمعت بين وفد الدعوة السلفية وحزب النور وعدد من اهالي الجماعات التكفيرية الموجودة في سيناء نظرا لصعوبة عقد لقاءات مع اعضاء هذه الجماعات لاختفاءهم في منطاق صعب الوصول اليها. واوضح الشريف ان اللقاءات كانت ايجابية وشهدت استجابة كبيرة من الاهالي مشيرا الي انهم تفهموا اهمية الاستقرار وترك ابنائهم للسلاح مضيفا "تحدثت عائلات الجماعات الجهادية عن الظلم الذي تعرض له ابنائها والاحكام الظالمة التي صدرت بحقهم خلال عهد مبارك ". واشار الشريف الي ان مشايخ القبائل وعائلات الجماعات التكفيرية وعدت بتنظيم لقاء بين هذه الجماعات ومشايخ السلفية. واضاف عضو مجلس الشعب المنحل ان الوفد ذهب حقنآ للدماء وتابع "مع إختلاف الدعوةالسلفية فكريآ مع أفكار الصدام و التكفي رلكن لانحب أن يقتل بعضنا بعض وسنبذل مافي الوسع للإصلاح و حقن الدماء و نصرة المظلوم وتقديم العون والنصح" من جانبه أكد الشيخ شريف الهواري عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية أن زيارة حزب النور والدعوة السلفية الي سيناء تهدف الي تعريف الناس بمعني الجهاد الحقيقي الذي يبدأ حتما بجهاد النفس حتي نحدد عدونا ونحاول الوقوف ضد خطره. وأضاف الهواري أن سيناء جزء غالي علينا والتفريط فيها وتركها للافكار التخريبية ذنب عظيم ، مؤكدا أن أهالي سيناء أبدوا ترحيبا كبيرا بقيادات الدعوة السلفية ، موضحا أن هذه الزيارات ستتكرر وأن حزب النور سيتبني مبادرة لاستقبال أفكار شباب مصر للنهوض وتعمير سيناء مؤكدا ان الدكتور عماد عبدالغفور سيكون وسيطا بين هذه أصحاب هذه الأفكار وبدو سيناء من ناحية والدولة من ناحية أخري.