بعد استقلالها..جامعة السويس تنفرد بكليتين عن باقى الجامعات المصرية

أُنشئت جامعة السويس كجامعة حكومية بصدور القرار الجمهوري رقم 193 فى شهر اغسطس عام 2012,بعد أن كانت فرعاً من جامعة قناة السويس منذ عام 2006م،حيث ضمت خلالها 7 كليات لتنفرد بكليتين عن باقى الجامعات المصريه وهم كلية هندسة
البترول والتعدين والتي أنشأت كمعهد عالي للبترول والتعدين سنة 1961م,بالاضافة
الى كلية الثروة السمكية والتى تم انشائها عام 2009.
كما ضمت الجامعة كلية التربية وكلية التعليم الصناعي وكلية التجارة وكلية العلوم والاداب والعلوم الانسانيه وليستقبل العام الدراسى الماضى 2017 كليتين جديدتين هم كلية سياسة واقتصاد وحاسبات ليشهد العام الدراسى المقبل افتتاح كلية الطب والهندسة ليصل اجمالى الكليات بالجامعه الى 11 كلية.
وفى سابقة تعد جامعة السويس من أوائل الجامعات المصرية التى قامت بإنشاء مكتب لخدمة المواطنين ومكافحة الفساد وذلك استجابة للخطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد والتى تم إطلاقها بتاريخ 9/12/2014 فى اليوم العالمى لمكافحة الفساد,حيث هدف المكتب الى تيسير تقديم الخدمات للمواطنين ومتابعة سير العمل بالإدارات والكليات المختلفة والإرتقاء بمستوى الجهاز الإدارى بالجامعة بالاضافة الى وضع أنسب الإجراءات والاَليات للتنسيق بين الإدارات المختلفة بالجامعة وإقتراح أنسب الحلول للقضاء على مظاهر الفساد ومنعه مع نشر ثقافة التعاون والنزاهة والشفافية حيث تقوم الجامعة بدراسة مشروع تطوير البنية الأساسية لمركز معلومات الجامعة
والتى تطمح إلى تطوير خدمة الربط الشبكى ( الإنترنت) لتصل إلى جميع أعضاء هيئة
التدريس والمعامل والمكاتب الإدارية بجميع الكليات بالفرع ،لتفعيل مشروعات ونظم وتكنولوجيا المعلومات المختلفة. (ICTP،فضلا عن عمل شبكة داخلية بكل كلية من كليات الفرع متصلة بشبكة الجامعة,وتمكين مشروعات تطوير التعليم من أداء مهامها على أكمل وجه وتوفير وحدات ربط لاسلكية لإتاحة خدمات الشبكة للطلاب واعضاء هيئة التدريس باماكن التجمع بالكليات والمكتبات والمدن الجامعية وأستضافة
الخوادم الخاصة بمشاريع التطوير وتشغيل وأستخدام خدمة المؤتمرات المرئية.حيث تهدف الجامعه الى إعداد الكوادر البشرية المتخصصة في مجال العلوم و المعرفة الحديثة مع الاهتمام بالمجالات التطبيقية خاصة فى مجالات العلوم المختلفة بما فيها علوم الطاقة الجديدة و المتجددة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر الممتد الى الخليج العربى عبر باب المندب،بالاضافة الى التأهيل العلمي والتطبيقي للطلاب للعمل في المجالات المختلفة ومنحهم الدرجات العلمية المؤهلة مثل (البكالوريوس و الليسانس في هذه المجالات),ولقيام بالبحوث الأساسية والتطبيقية المتعلقة بالمجالات السابقة ومنح الدرجات العليا فيها وخدمة البيئة والمجتمع وفتح مجالات تدريبية لإعداد مستويات علمية مختلفة للعمل علي تنمية منطقة قناة السويس,فضلا عن التعاون مع المؤسسات العلمية والهيئات الوطنية والجامعات العربية والدولية المماثلة و تبادل البرامج و الطلاب و الأساتذة و بخاصة في حوض البحر المتوسط.