سيطرت حالة من الصدمة الشديدة على السويسرى كريستيان جروس، المدير الفنى لفريق الكرة بنادى الزمالك، بعد الأداء الباهت للفريق أمام بتروجت فى أولى مبارياته بالموسم الجديد، وذلك بعد أن أخفق فى تحقيق الفوز، وأفلت بالتعادل السلبى عقب فرص عديدة كان من الممكن أن ينجح من خلالها الفريق البترولى فى إلحاق الهزيمة الأولى بالفريق الأبيض. واستقر جروس على التجهيز لإبعاد عدد كبير من اللاعبين عن التشكيلة الأساسية خلال الفترة المقبلة، وأبرزهم أيمن حفنى، ويوسف أوباما، حيث أبدى تحفظًا كبيرًا على أداء اللاعبين خلال المباراة، واستقر بشكل كبير على إيجاد بدائل لهما فى تشكيلة الزمالك بالمباريات المقبلة من بطولة الدورى.
ويجهز المدرب السويسرى للإطاحة بواحد من الثنائى محمود عبدالمنعم «كهربا» وكاسونجو بسبب إهدار الفرص فى مباراة بتروجت، وهو الأمر الذى لن يكون مقبولًا خلال الفترة القادمة بسبب نزيف النقاط الذى يبحث عن إيقافه بشكل مبكر بعد أن تم التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين، خاصة أن الجماهير لن تتساهل مع أى إخفاق جديد.
وينوى الجهاز الفنى الاعتماد بشكل كبير على المهاجم المغربى حميد أحداد، وكذلك فرجانى ساسى وطارق حامد مع منح دور كبير لمحمود عبدالعزيز فى المباريات المقبلة، فى الوقت الذى يدرس فيه الاعتماد على بهاء مجدى فى خط الدفاع من أجل تقليل الضغط على مرمى الفريق.
وأبدى جروس استياءً كبيرًا نتيجة تصريحات رئيس النادى بخصوص توقيع عقوبة مالية على اللاعبين قيمتها 100 ألف جنيه على خلفية التعادل مع بتروجت، ووجه لومًا شديدًا لأمير مرتضى المشرف على الفريق بسبب عدم توليه هذا الأمر، خاصة أنه يرفض تطبيق هذه العقوبة ويرى أنها مبالغ بها بشدة ولا تتفق مع المنطق فى بداية الموسم وعدم وصول العدد الكبير من اللاعبين الى المستوى المطلوب من التجانس.