يحل، اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان رشدي اباظة "دنجوان" السينما المصرية، حيث رحل عن عالمنا بجسده وظلت أعماله محفورة في أذهان الملايين. ميلاده ولد أباظة في 3 أغسطس عام 1926، في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، لم يكن التمثيل في مخيلته حيث كانت أول أعماله فيلم "المليونيرة الصغيرة" وانصرف بعدها عن التمثيل ليعود مرة أخري في أدوار صغيرة.
نجوميته بدأت نجومية رشدي اباظة الحقيقة من خلال فيلم "امرأة على الطريق" عام 1958، وبعدها انطلق إلى العالمية، حيث كان يجيد 5 لغات أجنبية وكان من الممكن أن يسبق عمر الشريف إلى هوليوود لولا أنه أضاع كل هذه الفرص.
زواجه تزوج أباظة 5 مرات، وكانت الأولى الفنانة تحية كاريوكا، واستمر زواجهما 3 سنوات، وكانت الثانية "بربارا" الأمريكية وأنجب منها ابنته الوحيدة «قسمت»، واستمر زواجهما 4 سنوات، والثالثة سامية جمال، واستمر قرابة 18 عاماً، اما الرابعة فكانت صباح، ولم يستمر الزواج سوي أسبوعين، والخامسة نبيلة أباظة.
سر طلاقه للفنانة صباح قالت "قسمت"، نجلة الفنان الراحل، أن زواج والدها من الشحرورة بدأ بدعابة في لبنان، عندما تحدته صباح أنه لا يستطيع الزواج منها، خوفًا من سامية جمال، فقام على الفور باصطحابها للمأذون، ولكن عندما أفاق الثنائي من هذه اللعبة، تم الطلاق بعد أسبوعين، لكنهما أصبحا أصدقاء حتى وفاة رشدي أباظة.
وقالت الفنانة صباح قبل وفاتها عن زواجها من رشدي أباظة: "لقد تزوجنا لأننا أحببنا بعضنا البعض، إلا أننا تسرعنا في قرار الزواج، وندمنا لأننا لم نفكر في الآخرين الذين لحقهم الضرر من هذا الزواج، وأنني بعد أن تزوجته أصبت بتأنيب الضمير، لأني أعرف مدى عشقه لسامية جمال وحبها الشديد له، لذلك طلبت الطلاق، وضحيت بزواج كان يمكن أن يستمر، والأيام لم تعوضني مثله".
وفاته توفي أباظة في 27 يوليو 1980 عن عمر يناهز 53 عامًا بعد صراع شديد مع مرض سرطان الدماغ، وكانت آخر أعماله (الأقوياء) الذي مات أثناء تصويره ولم يستطع إنهائه، فأكمله الفنان صلاح نظمي بدلا عنه.