شائعات كثيرة ترددت خلال اليومين الماضيين بعد الاكشتاف الأثري الضخم الذي عُثر عليه في منطقة سيدي جابر بمحافظة الإسكندرية. وعثر أحد المواطنين أثناء أعمال الحفر لبناء عقار سكني على تابوت أثري ضخم على عمق 8 أمتار مصنوع من الجرانيت يعود ل2000 عام، بالإضافة إلى رأس تمثال، وعلى الفور توقفت أعمال الحفر وتم إبلاغ السلطات المعنية، ويترقب العالم أجمع لحظة فتح التابوت ومن ثم معرفه ما بداخله. وتلقت الصحافة العالمية خبر العثور على تابوت اَثري في محافظة الاسكندرية بلهفة وتشوق، وازدادت الشائعات أنه حال فتح التابوت سيعم الظلام على العالم لمدة ألف عام. وتداول كثير من نشطاء مواقع السوشيال ميديا والإعلام الغربي أنباء عن إمكانية أن يكون داخل التابوت جسد الإسكندر الأكبر مؤسس الإسكندرية، لكن لاتزال التكهنات مطروحة حتى الاَن. وعلق عدد من الخبراء الاَثريين والسياحيين أنه إذا كان هذا التابوت للإسكندر الأكبر ستحدث نقله نوعية وطفرة سياحية مصرية، من خلال الوفود السياحية التى ستأتي إلى مصر لمشاهدة الاكتشاف الاَثري الضخم. ولكن السؤال الأهم.. أين يقع قبر "الإسكندر" الأكبر مؤسس الإسكندرية؟ هناك أقاويل أنه مدفون بلبنان وأخري باليونان والعراق.. وعند كل اكتشاف أثري يفرح العالم بالعثور على جثه الملك المقدوني ليثبت عكس ظنهم بعدها. يذكر أن سبب الغموض الذى يحاصر موقع المقبرة يرجع إلى أن الإسكندر الأكبر المقدونى توفى فى بابل عام 323 قبل الميلاد، وسار موكب الجنازة من بابل حتى وصل بلاد الشام، فقام الملك بطلميوس الأول بتحويل سير الموكب إلى مصر حتى استقر فى منف ودفنه هناك، ثم جاء من بعده ابنه الملك "بطلميوس الثانى" وقام بنقل الجثمان إلى "الإسكندرية القديمة" المدينة التى أنشأها، ولكن بعضاً من علماء الآثار يشككون فى صحة هذا، حيث يعتقدون أن عائلة الإسكندر لا تتقبل دفنه فى بلد آخر غير بلده.