كشفت إحدى الدراسات الحديثة، أن إفراط المراهقين في استخدام الهواتف الذكية باستمرار قد يعرضهم لخطر الإصابة بنقص الانتباه وفرط النشاط. اشتملت الدراسة على ما يقرب من 2600 طالب في المدارس الثانوية لا يعانون من إضطراب نقص الإنتباه وفرط النشاط عند بدء الدراسة، تم سؤالهم عن عدد المرات التى شاركوا فيها فى 14 نشاطا مختلفا فى وسائل الإعلام الرقمية مثل التحقق من مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"،"تويتر"، الرسائل النصية ،أو تصفح الإنترنت، وكل ستة أشهر لمدة عامين، أجاب الطلاب على إستبيانات تسأل عن أى أعراض إضطراب نقص الإنتباه وفرط النشاط فى حال وجوده فى الأشهر الستة الماضية. ووجدت الدراسة أنه بالنسبة لكل نشاط ينغمس به الأطفال في كل يوم، فإن احتمالات الإصابة بأعراض فرط الحركة ونقص الانتباه تزيد بنسبة 10%.