جدل واسع منذ عدة أشهر لم ينته بعد، فمن الخطيب إلى منصور، لازالت القضية متداولة بين المصريين، فمنذ أن هبط "تركي اَل شيخ" إلى أرض الوطن لم ينته الجدل بعد من خلال الصفقات المبرمة من جانبه من حين لاخر وشراء وبيع لاعبين واَخرها نادي "بيراميدز". وكانت اخر صفقات "اَل شيخ" رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، انتقال لاعبين من نادي الزمالك لينضما إلى نادي "بيرامدز" الأهرام المصري الجديد. ونشر "آل الشيخ" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة تجمعه برئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، قائلاً: "طارق حامد في الزمالك، فرجاني أساسي في الزمالك، وأحمد الشناوي إلى بيرامدز ومعه مصطفى فتحي". وتحدث عن إمكانية حصد نادي "بيرامدز" الجديد للبطولات في الموسم المقبل من الدوري المصري، ومنافسة الأهلي والزمالك، مؤكدًا على أن النادي الجديد لن يحصد بطولة في الموسم الجديد، لأنه لا يستطيع مجاراة ناديي الأهلي والزمالك. يذكر أن "بيرامدز" قد أعلن تعاقده بشكل رسمي مع 4 لاعبين من البرازيل، بجانب لاعب سوري، والثنائي عبدالله بكري من سموحة، ومحمد فتحي من الإسماعيلي. وفي تطور ملحوظ لقضية "اَل شيخ" مع النادي الأهلي ورئيسه محمود الخطيب، أكد خالد أبو بكر، محامي "اَل شيخ"، على أن عدلي القيعي تواصل معه بالفعل وطلب منه بتدخل العقلاء للصلح بين تركي، ومجلس النادي الأهلي. وعن تفاصيل الجلسة الخاصة مع أحمد الشناوي، حارس نادي الزمالك، قال أبو بكر خلال المداخلة الهاتفية التى أجراها مع الكابتن أحمد شوبير: "تركي آل الشيخ طلب مني أن أكون مستشاره القانوني في القاهرة، وحضرت إليه في وجود الكابتن محمود الخطيب، وكان معه ورقة بها المراكز التي تحتاج للتدعيم بصفقات جديدة داخل صفوف الفريق الأحمر دون أسماء محددة". وأضاف: "كان من ضمن المراكز التي يرغب الخطيب في ضمها هو مركز حراسة المرمى، وحينما سأله تركي آل الشيخ، عن أفضل حارسين في مصر، أجابه بيبو: أحمد الشناوي، ومحمد عواد، لكنه أشار إلى أن الأخير قد يصعب ضمه تجنبًا للحساسيات مع النادي الإسماعيلي". وتابع: "تركي آل الشيخ حينها لم يكن يعلم من هو أحمد الشناوي، لكنه في تلك اللحظة طلب أن يأتي حارس الزمالك إلى منزله خلال دقائق، وبالفعل حضر اللاعب ومعه شقيقه ومدير أعماله، وبمجرد ظهوره ارتبك الخطيب، وذهب للجلوس في غرفة أخرى، بشكل غريب وغير مفهوم للرئيس الشرفي السابق للقلعة الحمراء، وهو ما دفعه للاستفسار عن سر موقف الخطيب، الذي أعرب عن رفضه للموقف، وحينما أخبرت تركي آل شيخ بذلك استفسر عن الموقف القانوني لاجتماع أسطورة الكرة المصرية السابق مع الشناوي، وأبلغته أنه غير قانوني، وكان رده: خلينا نحترم القانون". واستطرد: "بعد هذا الموقف قال تركي آل الشيخ لأحمد الشناوي إنه لن يتمكن من إجراء الاجتماع بعد التأكد من عدم قانونيته ويجب أن نحترم القانون». واختتم: «هذه هي الواقعة كما هي، وشهادة حق، تركي آل الشيخ يعشق النادي الأهلي لأبعد حد، وأعتقد أن سرعة أداء الكابتن محمود الخطيب لم تكن مناسبة مع سرعة أداء تركي آل الشيخ".