مصدر مطلع ل«الصباح»: تم التشاور مع الأغلبية بمجلس النواب فى بعض الأسماء وإرسالها للأجهزة الرقابية والأمنية لعمل التحريات الوادى الجديد وكفر الشيخ والإسكندرية والغربية والجيزة على رأس المبشرين بالرحيل.. وزيادة تمثيل المرأة علمت «الصباح» من مصدر حكومى مطلع أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى أجرى عددًا من اللقاءات المكثفة مع الأسماء المرشحة لحركة المحافظين المرتقبة، وذلك خلال أيام عيد الفطر، تمت اللقاءات بعد جمع المعلومات الكاملة عن المرشح وما يمتلكه من مؤهلات وخبرات، كما التقى رئيس الوزراء أيضًا بالمرشحين لمنصب نائب المحافظ، وهى الأسماء التى سبق وأن التقى بها المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق، وكان مقررًا لها حلف اليمين كنواب محافظين لكن حالت الظروف وقتها دون ذلك. وأكد المصدر أنه تم التوافق على أن تشمل حركة المحافظين 12 اسمًا جديدًا بعضهم لواءات من المؤسسة العسكرية والشرطة، وآخرين أعضاء هيئات تدريس بالجامعات وسيدتين، وهو ما سيساهم فى رفع كوتة المرأة بالمحافظين من سيدة وهى الدكتورة نادية عبده محافظ البحيرة إلى ثلاث سيدات، حيث أجرت الحكومة خلال أيام العيد اتصالات مع ائتلاف الأغلبية بمجلس النواب لعرض الأسماء عليهم وتدوين الملاحظات تمهيدًا لإرسال الأسماء إلى الأجهزة الرقابية والأمنية لعمل التحريات، ومن ثم إرسالها لرئيس الجمهورية للتصديق عليها وعرضها مرة أخرى على مجلس النواب للحصول على موافقته. وتابع المصدر المرشحين للرحيل عن التشكيل الجديد لمجلس المحافظين هم: القاهرة والجيزة وأسيوط والوادى الجديد والبحيرة وكفر الشيخ والدقهلية والغربية والإسكندرية وقنا وسوهاج والسويس، إضافة إلى تعيين محافظ للمنوفية، حيث تم الاتفاق مع المرشحين على البرامج المطلوب تنفيذها من مشروعات قومية وبنية تحتية وتطبيق سياسة جديدة وهى وضع سقف زمنى لكل تكليف من تكليفات رئيس الحكومة، نظرًا لأن الدولة لم تعد تمتلك رفاهية الوقت. وفيما يتعلق بنواب المحافظين، أكد المصدر أنه من المقرر أن يتم تعيين نائب أو اثنين على الأكثر لكل محافظ، وتكون مهمته معاونة المحافظ، وفى ضوء الخبرات التى سيكتسبها طوال فترة عمله قد يتم الاستعانة به وتوزيعه مرة أخرى داخل دولاب العمل الحكومى تنفيذًا لفكرة «بنك القيادات». واستطرد المصدر قائلًا بعد حلف المحافظين الجدد اليمين الدستورية سيتم إجراء حركة محليات تشمل 184 رئيس مركز، و214 رئيس مدينة، و1411 رئيس وحدة محلية قروية، و92 رئيس حى، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الرقابية للوقوف على الأسماء المرشحة لتلك الأماكن وقد تستغرق ما بين شهرين إلى ثلاثة شهور لحين الاستقرار على الأسماء المرشحة. على الجانب الآخر، أكد النائب أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب ل«الصباح»، أن الأساس فى اختيار المحافظين الجدد درايتهم الكاملة بالمحليات وقانون الإدارة المحلية والحس السياسى والعمل بمرونة وتناغم مع المجالس الرقابية لتجنب الصدام لما فيه مصلحة للدولة والمواطن، هذا إلى جانب الصفات الأساسية الواجب توافرها بالمحافظ الجديد ومنها الخبرة والنزاهة والسمعة الحسنة. وتابع السجينى، هناك ملفات ستكون على طاولة كل محافظ بحسب ترتيب أولوياته وكل مسئول سوف يرتب تلك الأولوية حسب طبيعة المحافظة، ولكن بشكل عام فإن أعمال النظافة، والنسق الحضارى، والتصدى للتعدى على الأراضى، ومخالفات البناء، وغيرها على رأس الأولويات الثابتة فى كل محافظة. وكان مصطفى بكرى عضو مجلس النواب قد كشف عن مفاجآت فى حركة المحافظين، قائلًا: إن حركة المحافظين ستكون الأسبوع المقبل، وستشمل 12 محافظًا بالإضافة إلى محافظ المنوفية. وأوضح أن حركة المحافظين تضم عددًا كبيرًا من الشباب، بالإضافة إلى زيادة تمثيل المرأة، وأكد «بكرى» ترشيح قيادة أمنية كبرى لمنصب المحافظ فى إحدى محافظاتالقاهرة الكبرى، بالإضافة إلى ترشيح محافظ إحدى محافظاتجنوب الصعيد لتولى محافظ بالقاهرة الكبرى.