تلقى مجلس إدارة نادى الزمالك صدمة كبيرة خلال الأيام الماضية بعد أن رفض محمود عبدالرازق شيكابالا العودة إلى صفوف الفريق من جديد بحلول الموسم المقبل، وإصراره على استكمال مشواره فى الدورى السعودى حتى فى حالة هبوط فريقه الرائد إلى دورى القسم الثانى خاصة إنه يملك عددًا من العروض من أندية سعودية إلى جانب أندية أخرى فى منطقة الخليج. ورفض شيكابالا العودة للزمالك فى الوقت الراهن نتيجة أزماته مع رئيس النادى والذى سبق وأن كان سببًا فى رحيله إلى الدورى السعودى على خلفية تعاطفه مع جماهير الوايت نايتس، حيث قرر اللاعب عدم العودة بعد تلقيه اتصالات من الجهاز الفنى بضرورة قيادة الفريق فى الموسم المقبل بعد أن ساءت النتائج، وأصبح الفريق بحاجة إلى عودة العناصر المميزة لانتشاله من كبوته. وتكرر نفس الموقف مع مصطفى فتحى المعار إلى فريق التعاون السعودى، حيث رفض اللاعب فكرة العودة فى ظل تواجد رئيس النادى الذى أجبره على الرحيل فى وقت سابق ووجه له اتهامات عديدة بالتخاذل والتقصير دفعته للرحيل إلى الدورى السعودى. وأبلغ اللاعب إدارة النادى بأنه سوف يستمر فى مشواره من خلال إقناع إدارة نادى التعاون بتحويل عقد إعارته إلى عقد بيع نهائى سواء بالاستمرار بعد ذلك مع الفريق أو الرحيل عنه وسط أنباء تلقيه مفاوضات قوية من جانب لجنة التعاقدات بالنادى الأهلى للانتقال إلى الفريق بداية من الموسم المقبل ليكون صفقة جماهيرية مدوية ردًا على نجاح الزمالك فى وقت سابق بالحصول على توقيع عبد الله السعيد نجم القلعة الحمراء. وتلقت إدارة الزمالك صفعة مماثلة برفض عودة محمد عبدالشافى للفريق فى ظل حالة عدم الاستقرار، وهو ما وضع النادى فى مأزق كبير بالفترة الأخيرة نتيجة رفض الطيور المهاجرة للعودة من جديد. ويجهز محمد إبراهيم لاعب الفريق للرحيل عن القلعة البيضاء بشكل نهائى بعد أن فشلت كل محاولات الصلح مع رئيس النادى على خلفية تغريمه ماليًا بغرامات كبيرة، إلى جانب تهديدات رئيس النادى المستمرة للاعب وتأكيده بأنه يتفاوض مع النادى الأهلى، وإنه لن يرحل سواء عن طريق البيع أو عن طريق الشرط الجزائى. وزادت أوجاع نادى الزمالك وجماهيره بعد الهزيمة أمام الإسماعيلى بثلاثية قاسية وفقدان المركز الثانى، وهو ما يعنى الغياب عن المشاركة فى دورى أبطال إفريقيا فى الموسم المقبل والمشاركة فى بطولة الكونفدرالية الأفريقية، وهى البطولة التى تحمل الفريق خلال مشاركتها بها فى الموسم الجارى سخرية جماهير الأهلى قبل أن يودع منافساتها من دور ال32 على يد فريق ولايتا ديتشا الإثيوبى. وتسبب الشو الذى يقوم به رئيس النادى فى تدهور نتائج الفريق بعد أن ظهر فى التدريبات وسط حالة من الغموض لموقف إيهاب جلال المدير الفنى الذى كان يرفض وبشكل قاطع ذلك قبل أن يسمح به لتتراجع النتائج ويخرج ليهاجم اللاعبين ويلقى بالاتهامات نتيجة نزيف النقاط بالفترة الأخيرة.