شنودة: حساب أحد الأساقفة بالبنك 30 مليون جنيه مع اقتراب الاحتفال بعيد القيامة المجيد، دعى الأقباط للوقوف ضد سيطرة الكنيسة على أموال العشور، من جانبه قال وحيد شنودة الداعى للمقاطعة:» فى ظل عدم وجود المجلس الملى لم تعد هناك رقابة على أموال الكنيسة، التى هى فى الأساس أموال الشعب القبطى الفقير، وأصبح القساوسة والرهبان يتصرفون فيها على حسب أهوائهم بداية من البابا وحتى القساوسة حديثى الرشم على حد وصفه». واستطرد: «كل اللجان المسئولة عن إدارة الأموال فى الكنائس من الرهبان والقساوسة، ويتم صرف الأموال دون ضوابط أو معايير، فعندما يتم رشم كاهن لا تكون لديه أملاك، وبعد ذلك نراه يمتلك أحسن سيارة وشقة فاخرة، ويعالج فى الخارج، فى حين أن المواطن العادى لا يجد مكانًا للعلاج من الأساس». وقال إن أساس حملة مقاطعة دفع العشور للكنيسة، هو تعامل القساوسة مع شعب الكنيسة، فعندما يحتاج للعلاج فى مستشفى ذات إمكانيات يحتاج لواسطة من رجال الإكليريوس، مضيفًا أن القساوسة يعتبرون الرد على الهاتف لإغاثة محتاج إنجازًا فى حد ذاته، رغم إنها فى النهاية أموال الشعب، ومن هنا كان على الشعب أن يدير أمواله بنفسه فكانت الحملة والتى تحمل اسم «وزع عشورك بنفسك». وقال إن حجم تبرعات الشعب طائلة ولا يمكن حسابها فى غياب الرقابة، مضيفًا أن الأنبا متياس الأسقف السابق للمحلة حسابه فى أحد البنوك 30 مليون جنيه، فحجم التبرعات تتخطى المليارات، مؤكدًا أن الكاهن يحصل على 30 فى المائة من التبرعات. ولاقت الحملة أصداء واسعة، نظرا لأنها مؤسسة على واقع كان يمارس بالفعل، فقال «ألفريد يوسف »إنه يوزع عشوره بنفسه منذ 21 عاما عنه وعن زوجته وأسرته بعد أن اكتشف ما حدث لشيك كان قد أرسله للتبرع لأحد الأديرة لكن إنفاقه كان مريبا بحد وصفه.